محمد رشاد
بدأت المحلات التجارية مع اقتراب شهر رمضان المبارك في عروضها الترويجية على مختلف السلع الغذائية، وسط إقبال ملحوظ على عمليات الشراء، بما أسهم في رفع القوة الشرائية على حسب تقديرات العاملين في تلك الأسواق بنسبة تزيد عن 25% مقارنة بالفترة ذاتها من الشهر الماضي، معبرين عن توقعاتهم بأن تزيد النسبة إلى 70% مع اقتراب بداية شهر رمضان.
ورصدت "الوطن" في جولة بالأسواق التجارية نشاطاً لافتاً من قبل المواطنين والمقيمين لشراء احتياجاتهم من مختلف السلع استعداداً للشهر الفضيل، الذي اعتاد فيه المستهلكون التهافت على عمليات الشراء بكميات أكبر من حاجتهم اليومية في غير هذا الشهر.
وذكر عدد من المتسوقين أن العروض التي وفرتها المحال التجارية أقل من المأمول، وأنهم كانوا يتوقعون مزيدا من التخفيضات خاصة على السلع الغذائية التي تشهد إقبالا في هذه المناسبة، معبرين عن تطلعهم بانخفاض الأسعار خلال الفترة المتبقية قبل حلول شهر رمضان.
وأشاروا إلى أن العروض الترويجية تأخرت هذا العام، حيث كان من المعتاد في السابق أن تبدأ هذه العروض مع دخول شهر شعبان بحيث تتاح الفرصة للجميع لشراء احتياجاته من دون أي ضغوط، محملين التجار المسؤولية في تأخر هذه العروض.
وقال المواطن عبدالرحمن الشمري: "إنه توجه لشراء احتياجاته الرمضانية بعد بدء العروض الرمضانية التي تداولها المواطنون والمقيمون عبر الرسائل على مواقع التواصل الاجتماعي، وتلقيه رسائل من بعض المحال التجارية لتحفيزه على الشراء"، لافتا إلى أنه لاحظ أن العروض لم تكن كافية ولم تشمل جميع المنتجات المستهدفة خاصة الغذائية باستثناء بعض السلع ومن أبرزها البقوليات، واللحوم، ومنتجات الحليب، والطحين، والهريس والمكرونة، موضحا أن نسبة التخفيضات وصلت إلى 50%.
من جانبه، أكد إبراهيم شريدة أن العروض الترويجية تجذب السيدات على الشراء بكميات أكبر من احتياجاتهم المعتادة رغم توافر السلع الغذائية في الأسواق، مشددا على أهمية عدم الإسراف في الشراء المبالغ فيه، واختيار التوقيتات المناسبة للشراء وهو الأمر الذي يحرص على تحقيقه سنويا.
بينما أكد علي عباس أن عمليات الشراء عادة سنوية اعتادت عليها الأسرة البحرينية احتفاء بحلول الشهر الفضيل الذي يعد مناسبة يحرص أفراد العائلات على التجمع فيه للإفطار والسحور، خاصة مع استقرار الأوضاع الصحية وعودة التجمعات العائلية والمجالس الرمضانية، مهنئا شعب مملكة البحرين بقدوم شهر رمضان المعظم.
بدأت المحلات التجارية مع اقتراب شهر رمضان المبارك في عروضها الترويجية على مختلف السلع الغذائية، وسط إقبال ملحوظ على عمليات الشراء، بما أسهم في رفع القوة الشرائية على حسب تقديرات العاملين في تلك الأسواق بنسبة تزيد عن 25% مقارنة بالفترة ذاتها من الشهر الماضي، معبرين عن توقعاتهم بأن تزيد النسبة إلى 70% مع اقتراب بداية شهر رمضان.
ورصدت "الوطن" في جولة بالأسواق التجارية نشاطاً لافتاً من قبل المواطنين والمقيمين لشراء احتياجاتهم من مختلف السلع استعداداً للشهر الفضيل، الذي اعتاد فيه المستهلكون التهافت على عمليات الشراء بكميات أكبر من حاجتهم اليومية في غير هذا الشهر.
وذكر عدد من المتسوقين أن العروض التي وفرتها المحال التجارية أقل من المأمول، وأنهم كانوا يتوقعون مزيدا من التخفيضات خاصة على السلع الغذائية التي تشهد إقبالا في هذه المناسبة، معبرين عن تطلعهم بانخفاض الأسعار خلال الفترة المتبقية قبل حلول شهر رمضان.
وأشاروا إلى أن العروض الترويجية تأخرت هذا العام، حيث كان من المعتاد في السابق أن تبدأ هذه العروض مع دخول شهر شعبان بحيث تتاح الفرصة للجميع لشراء احتياجاته من دون أي ضغوط، محملين التجار المسؤولية في تأخر هذه العروض.
وقال المواطن عبدالرحمن الشمري: "إنه توجه لشراء احتياجاته الرمضانية بعد بدء العروض الرمضانية التي تداولها المواطنون والمقيمون عبر الرسائل على مواقع التواصل الاجتماعي، وتلقيه رسائل من بعض المحال التجارية لتحفيزه على الشراء"، لافتا إلى أنه لاحظ أن العروض لم تكن كافية ولم تشمل جميع المنتجات المستهدفة خاصة الغذائية باستثناء بعض السلع ومن أبرزها البقوليات، واللحوم، ومنتجات الحليب، والطحين، والهريس والمكرونة، موضحا أن نسبة التخفيضات وصلت إلى 50%.
من جانبه، أكد إبراهيم شريدة أن العروض الترويجية تجذب السيدات على الشراء بكميات أكبر من احتياجاتهم المعتادة رغم توافر السلع الغذائية في الأسواق، مشددا على أهمية عدم الإسراف في الشراء المبالغ فيه، واختيار التوقيتات المناسبة للشراء وهو الأمر الذي يحرص على تحقيقه سنويا.
بينما أكد علي عباس أن عمليات الشراء عادة سنوية اعتادت عليها الأسرة البحرينية احتفاء بحلول الشهر الفضيل الذي يعد مناسبة يحرص أفراد العائلات على التجمع فيه للإفطار والسحور، خاصة مع استقرار الأوضاع الصحية وعودة التجمعات العائلية والمجالس الرمضانية، مهنئا شعب مملكة البحرين بقدوم شهر رمضان المعظم.