ثامر طيفور
أكد أصحاب محلات بيع البهارات والتوابل انتعاش حركة البيع والشراء مع اقتراب شهر رمضان المبارك، بالإضافة إلى ازدياد الطلب على الأجار، البهارات الصحيحة غير المطحونة، والأعشاب الطبيعية المجففة، وأن الطلب على البهارات البحرينية لا يقتصر على السوق المحلي بل الإقليمي أيضاً.

وقالت أم حسن صاحبة ماركة سماء البحرين للبهارات، إن الانتعاش ملاحظ قبل شهر رمضان المبارك، إلا أن كميات البيع الحالية لا يمكن مقارنتها مع كميات البيع قبل جائحة كورونا، وأن العاملين في قطاع البهارات والتوابل عانوا من الركود الذي صاحب الجائحة.

وبينت أنه ومع دخول كورونا تحول البيع إلى النظام الإلكتروني، وأن البيع الآن يتم بالغالب من خلال الواتس آب ومواقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى الشحن للمشترين من خارج البحرين، وأغلبهم من السعودية والكويت والإمارات.

وأكدت على أن الطلب في دول الخليج كبير على التوابل والبهارات البحرينية، وذلك بفضل جودتها العالية، خصوصاً البزار، بالإضافة إلى الأجار البحريني والطحائن، وأن أكثر ما يميز البهارات البحرينية هي أنها تصنع بحب، وبخبرة يتوارثها الأبناء عن الأجداد.

والبزار البحريني هو خليط من التوابل، يتضمن أنواع مختلفة من البهارات والأعشاب العطرية، ويتميز بنكهة تضفي طعماً مميزاً للأطباق، وهو مكون من فلفل أسود، سمسم، جلجلان، عرق الهيل، زنجبيل، جوز بوة، قرص القمر، هيل، كركم، سنوت، مسمارـ دارسين، فلفل أحمر، حلبة، ورق غار، فلفل هندي، وكركم باكستاني، زعفران، ريحان، كمون، ملح صخري، كزبرة، زنجبيل، قرنفل، قرفة، ليمون مجفف، زعتر، وغيرها، وتختلف الخلطات باختلاف الأذواق وطريقة الصناعة والكميات المستخدمة.

من جانبه، أكد أحمد حسين مدير محل لبيع البهارات في سوق المحرق أن الارتفاع في المبيعات ملاحظ وقد يكون 30% بحسب رأيي، حيث لجأنا مؤخراً إلى أساليب تسويقية جديدة، منها أن البهارات أصبحنا نلفها ونرتبها بطريقة جميلة، ما حولها من مجرد سلعة إلى هدية أو «نقصة» يمكن شرائها وتقديمها بمناسبة شهر رمضان الكريم.

وأضاف أن المحلات الآن والبائعين المرخصين على مواقع التواصل الاجتماعي، أصبحوا يعتمدون بشكل كبير على التوصيل، خصوصاً وأن الناس نفسها ولفترة طويلة عزفت عن الخروج للأسواق خوفاً من الجائحة، وهذا أمر طبيعي وتكيفنا معه بسرعة.