عباس المغني
أكد رئيس مجلس إدارة مجموعة ترافكو إبراهيم زينل لـ«أسواق»، توفير كميات كافية من اللحوم الحية والمبردة لشهر رمضان المبارك لعام 2022، في أسواق مملكة البحرين التي يبلغ عدد سكانها 1.5 مليون نسمة ويستهلكون كميات كبيرة من الغذاء.
وتحدث عن دور شركة البحرين للمواشي التي تمتلك فيها مجموعة ترافكو حصة تبلغ 36.36%، قائلاً: «إن الشركة مستمرة في توفير اللحوم وتزويد الأسواق المحلية بالكميات الكافية».
وأضاف: «شركة مواشي مستمرة في عملياتها ضمن استعداداتها لشهر رمضان المبارك، وتلبية احتياجات المستهلكين من اللحوم المبردة والطازجة».
وبين أن شركة مواشي في فترات الأعياد والمناسبات تكثف العمل في المسلخ المركزي التابع للشركة واستيراد عدة شحنات من الأغنام الحية من مصادر مختلفة.
وعن تأثيرات الحرب في أوكرانيا ومخزون الغذاء المحلي، أكد أن البحرين تعتمد على الاستيراد في تلبية احتياجاتها من اللحوم، ومن المعلوم أن المنتجات الغذائية بما فيها اللحوم تتأثر أسعارها وفق البورصات العالمية، وللأسف كلفة الإنتاج وكلفة النقل في بعض المواد ارتفعت بشكل كبير، كما أن كلفة النقل زادت بشكل غير طبيعي».
وقال: «أتمنى أن تتوقف الحرب سريعاً ولا سيما أن المنتجات الغذائية تسعر عبر البورصات العالمية، وقد لاحظنا ارتفاع أهم المنتجات في الأسواق العالمية».
إلى ذلك، قالت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة «الفاو» أن أسعار اللحوم ارتفعت 112.8 نقطة في فبراير بزيادة 15.3% عن مستواه قبل عام واحد. وفي شهر فبراير حققت أسعار لحوم الأبقار في العالم ارتفاعاً قياسياً جديداً جراء الطلب العالمي القوي على الواردات وسط الإمدادات المتدنية من المواشي الجاهزة للذبح في البرازيل، والطلب المرتفع على إعادة تكوين القطعان في أستراليا.
وأضافت المنظمة: «كما حققت أسعار اللحوم بعض الارتفاع الذي عكس زيادةً في الطلب الداخلي وانخفاضاً في الإمدادات من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية. وقد تدنت أسعار لحوم الأغنام للشهر الرابع على التوالي بسبب ارتفاع الإمدادات القابلة للتصدير في أوسيانيا».
وتابعت: «من ناحية أخرى، انخفضت أسعار لحوم الدواجن بشكل طفيف بسبب تراجع استيرادها من قبل الصين عقب انتهاء مهرجان الربيع وتراجع الطلب المحلي عليها في البرازيل».
أكد رئيس مجلس إدارة مجموعة ترافكو إبراهيم زينل لـ«أسواق»، توفير كميات كافية من اللحوم الحية والمبردة لشهر رمضان المبارك لعام 2022، في أسواق مملكة البحرين التي يبلغ عدد سكانها 1.5 مليون نسمة ويستهلكون كميات كبيرة من الغذاء.
وتحدث عن دور شركة البحرين للمواشي التي تمتلك فيها مجموعة ترافكو حصة تبلغ 36.36%، قائلاً: «إن الشركة مستمرة في توفير اللحوم وتزويد الأسواق المحلية بالكميات الكافية».
وأضاف: «شركة مواشي مستمرة في عملياتها ضمن استعداداتها لشهر رمضان المبارك، وتلبية احتياجات المستهلكين من اللحوم المبردة والطازجة».
إبراهيم زينل
وبين أن شركة مواشي في فترات الأعياد والمناسبات تكثف العمل في المسلخ المركزي التابع للشركة واستيراد عدة شحنات من الأغنام الحية من مصادر مختلفة.
وعن تأثيرات الحرب في أوكرانيا ومخزون الغذاء المحلي، أكد أن البحرين تعتمد على الاستيراد في تلبية احتياجاتها من اللحوم، ومن المعلوم أن المنتجات الغذائية بما فيها اللحوم تتأثر أسعارها وفق البورصات العالمية، وللأسف كلفة الإنتاج وكلفة النقل في بعض المواد ارتفعت بشكل كبير، كما أن كلفة النقل زادت بشكل غير طبيعي».
وقال: «أتمنى أن تتوقف الحرب سريعاً ولا سيما أن المنتجات الغذائية تسعر عبر البورصات العالمية، وقد لاحظنا ارتفاع أهم المنتجات في الأسواق العالمية».
إلى ذلك، قالت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة «الفاو» أن أسعار اللحوم ارتفعت 112.8 نقطة في فبراير بزيادة 15.3% عن مستواه قبل عام واحد. وفي شهر فبراير حققت أسعار لحوم الأبقار في العالم ارتفاعاً قياسياً جديداً جراء الطلب العالمي القوي على الواردات وسط الإمدادات المتدنية من المواشي الجاهزة للذبح في البرازيل، والطلب المرتفع على إعادة تكوين القطعان في أستراليا.
وأضافت المنظمة: «كما حققت أسعار اللحوم بعض الارتفاع الذي عكس زيادةً في الطلب الداخلي وانخفاضاً في الإمدادات من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية. وقد تدنت أسعار لحوم الأغنام للشهر الرابع على التوالي بسبب ارتفاع الإمدادات القابلة للتصدير في أوسيانيا».
وتابعت: «من ناحية أخرى، انخفضت أسعار لحوم الدواجن بشكل طفيف بسبب تراجع استيرادها من قبل الصين عقب انتهاء مهرجان الربيع وتراجع الطلب المحلي عليها في البرازيل».
لحوم2
لحوم1
