عباس المغني

«لن نعيش مئات السنين ولكن يمكن أن نبدع شيئاً يستمر لمئات السنين»، كلمة مقتبسة لسمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، تقرؤها بعد حالة من الانبهار خلال جولتك داخل متحف المستقبل في دبي، والذي يأخذ بخيالك لعام 2070.

كنت أعتقد أن متحف المستقبل مجرد ديكور فاخر من الخارج، ولكن بفضل دعوة معتصم شديد من دائرة دبي للاقتصاد والسياحة، زرت متحف المستقبل مع نخبة من الإعلاميين، وعندما اطلعت على ما فيه من الداخل أصبنا بحالة من الانبهار، حيث يأخذك المتحف في رحلة تحاكي العام 2070، عبر المؤثرات الصوتية والمرئية، وتعيش تجربة فريدة تختبر فيها مشاعر جديدة كما لو أنك ركبت مركبة فضائية ووصلت إلى محطة مدارية في الفضاء.



تأتي هذه الدعوة ضمن انطلاق الدورة الخامسة والعشرين من مهرجان «مفاجآت صيف دبي2022» الذي يستمر من 1 يوليو حتى 4 سبتمبر المقبل، بتنظيم مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، والذي يوفر فرصة مميزة لعيش تجارب متنوعة وفريدة من خلال جدول متكامل من الفعاليات الممتدة لعشرة أسابيع، بأفضل عروض التسوق، مع باقات فندقية وتجارب مأكولات متنوعة بين الأطباق الشعبية والشرقية والعصرية، وعروض ترفيهية ضمن أجواء احتفالية صيفية تقدّمها دبي.

قائد الفريق الإعلامي معتصم شديد كان خير ممثل لدائرة دبي للاقتصاد والسياحة في تعزيز الجهود الهادفة إلى تعزيز مكانة دبي كوجهة مفضلة للزيارة على مدار العام، وتمكن بكل سهولة من إعطائنا انطباعات ومفاهيم وتصورات جميلة عن الإمارة. وتعلمت منه كيف أكون خير ممثلي لبلدي «البحرين».

بعد أن وصل الفريق الإعلامي المميز، نايف الشمري من الكويت، قاسم الكستبان من السعودية، أحمد بن بريك من السعودية، إيهاب زيلكي من مصر، شيماء السيابية من سلطنة عمان، وعباس المغني من البحرين، استقر في فندق أس أل أس، وهو فندق فريد من نوعه، حيث لأول مرة أجد فندقاً يكون فيه اللوبي في الطابق الأعلى 71، بينما الغرف الفندقية في الطوابق السفلية، وهو يركز على تقديم تجربة فريدة للأسر تشمل علاجا في السبا لمدة 60 دقيقة والإقامة لليلة في غرفة فاخرة. وموقع الفندق متميز حيث يمنحك فرصة مشاهدة دبي القديمة، ودبي الجديدة من ارتفاع عال.

في اليوم الأول توجهنا الى متحف دبي للمستقبل، في البداية كنت أراه مجرد ديكور فاخر «تحفة فنية»، لكن بعد قطع التذكرة، ووصول دورنا، دخلنا إلى مكان أغلقت فيه الأبواب وتغيرت الإنارة، وتحدث لنا قائد رحلة فضائية عبر شاشة كبيرة، تطلب منا الاستعداد لرحلة إلى الفضاء، بعدها تصعد بالمصعد، وهو مجهز بمؤثرات صوتية ومرئية، تشعر وكأنك في صاروخ ينطلق إلى الفضاء، ويلتحم بمحطة فضائية، ويتم استقبالك في المحطة الفضائية من قبل رواد، ويشرحون لك المستقبل في 2070 بالمؤثرات الصوتية والمرئية، وتشعر وكأنك في الفضاء وتختبر مشاعر جديدة لم تختبرها من قبل، وتعيش حالة من الخيال العلمي.

اشتمل «متحف المستقبل» بتصميمه الحديث الفريد الجذاب على جوانب متعددة، ومن بينها أساسيات امتصاص الكربون وتحقيق الحياد الكربوني خلافا لما تتضمنه عروض الفضاء، ومستقبل قطاع الروبوتات والذكاء الاصطناعي وتأثيرها على حياة الإنسان، لبناء مستقبل أكثر استدامة للبشرية، ومن أهم الملامح الأساسية للمتحف الكلمات المزخرفة والمكتوبة باللغة العربية في هيكل المبنى الخارجي وهي 3 اقتباسات للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي منها: «لن نعيش مئات السنين، ولكن يمكن أن نبدع شيئاً يستمر لمئات السنين، المستقبل سيكون لمن يستطيع تخيله وتصميمه وتنفيذه، المستقبل لا ينتظر، المستقبل يمكن تصميمه وبناؤه اليوم، سر تجدد الحياة وتطور الحضارة وتقدم البشرية هو في كلمة واحدة: «الابتكار»».

من يخرج من متحف المستقبل، يأخذ انطباعاً قويا جداً بأن دبي هي المدينة المناسبة لبناء المستقبل، ما يدفع المبدعين والمخترعين والمفكرين للتفكير للعيش في دبي، لتأمين مستقبلهم ومستقبل أبنائهم، خصوصاً مع اقتباسات كلمات حاكم إمارة دبي التي تفتح أبواب المستقبل لكل مبدع ومخترع.

بعد قضاء 4 ساعات من الانبهار في متحف المستقبل، تم اصطحابنا إلى مطعم تايم أوت ماركت دبي الذي يجمع بين أفضل الطهاة والمطاعم المحبوبة والتجارب الثقافية الفريدة معاً تحت سقف واحد في سوق البحار بوسط مدينة دبي، ويقدم تشكيلة رائعة من المأكولات التي يتم تنسيقها بخبرة من قبل محرري تايم أوت دبي. ويشمل ذلك 18 مطعماً ومقهىً محلياً مفضلاً لدى الجمهور يعمل بها مجموعة من الطهاة الحائزين على جوائز، وثلاثة منافذ للمشروبات، بالإضافة إلى مساحات ثقافية وترفيهية. ويمكن للضيوف الاستمتاع بالأجواء الممتعة كل يوم من أيام الأسبوع.

ويعد تايم أوت ماركت دبي وجهة المأكولات والثقافة الأكبر والأروع والفريدة من نوعها على مستوى دولة الإمارات، حيث تمتد على مساحة 43000 قدم مربعة وتتميز بإطلالات خلابة على نافورة دبي وبرج خليفة من الشرفة الخارجية التي تبلغ مساحتها 3000 قدم مربعة.

وعند حلول العصر انطلقنا الى «آي إم جي عالم المغامرات» وهو عالم من المغامرات واحدة من أكبر الوجهات الترفيهية الداخلية في العالم وتقدم لزوارها مجموعة من المرافق الترفيهية، ومتاجر تجارة التجزئة والمطاعم على مدار السنة، وتم افتتاح آي إم جي عالم من المغامرات في 31 أغسطس 2016، والدخول مجاناً للأطفال الأصغر من 3 سنوات والطول أقل من 1.05 متر. ومشروع آي إم جي عالم المغامرات، يتكون من ستة مناطق مثيرة وفريدة من نوعها: مارفل والوادي المفقود - مغامرة الديناصور وكارتون نتورك، إضافة إلى «آي إم جي بوليفارد» والفندق المسكون وآي إم جي كيدز زون.

وأول لعبة اختبرناها كانت «أفعوانية» كنا نعتقد أنها عادية، ركبناها بكل ثقة واطمئنان، وبعد أن ووضع علينا حاجز الأمان، تحركت الأفعوانية ببطء ومن ثم تتجه لليسار، لتفاجأ بأنها تصعد ببطء بشكل عمودي بدرجة 90 ولارتفاع عال جداً، فشعرت بخوف شديد، وبعد أن وصلت لأعلى مستوى، هبطت للأسفل بدرجة قائمة أيضاً وبسرعة هائلة جداً، فأغمضت عيني وأخذت بالصراخ بأعلى قوة، ولم أصدق أن اللعبة انتهت في أقل من 30 ثانية، الغريب في اللعبة أنك أثناءها تشعر بخوف شديد وتصرخ بأعلى صوتك، لكن بمجرد أن تتوقف تنفجر بالضحك، تضحك بهستيريا. وبعد الانتهاء من آي إم جي» رجعنا إلى الفندق لينتهي اليوم الأول حافلاً بالمغامرات والأوقات الجميلة.

في صباح اليوم الثاني، توجهنا إلى «فريم دبي» أو «درواز دبي» الذي يقدم لزواره معرض دبي القديمة في طابق «الميزانين» حيث يتم عرض تاريخ المدينة باستخدام العروض السمعية والبصرية والحسية وحتى العطور ليتعرفوا على دبي القديمة. ثم ينتقل الزوار عبر نفقٍ شبيه بالدوامة فيجدون أنفسهم في معرضٍ افتراضي يُظهر دبي دائمة التطور وتوقّعات الخبراء حول نمو المدينة المستقبلي.

وبرواز دبي هو أيقونة معمارية استُخدم في بنائه أكثر من 9900 متر مكعب من الإسمنت، ونحو 2000 طن من الفولاذ الصلب، إلى جانب ألواح زجاج بمساحة 2900 متر مربع، كما يغطي البرواز كسوة ذهبية مصنوعة من ورق الفولاذ الذي يمتاز بمقاومته للصدأ ومزخرف بدوائر مستوحاة من شعار أكسبو 2020، إذ يصل ارتفاع برواز دبي إلى 150 متراً، وبعرض 95 متراً. وبرواز دبي يقدم لك تجربة لاختبار مشاعر مختلفة، منها المشي على زجاج شفاف من على ارتفاع أكثر من 50 طابقا تقريباً، في البداية تشعر بخوف من المشي على الزجاج، حيث تشعر وكأنك تمشي في الهواء من ارتفاع شاهق، ولكن مع تكرار المشي فوق الزجاج تتغلب على المخاوف النفسية من الارتفاعات الشاهقة.

ودونت عبارات خالدة عند الدخول لبرواز دبي، منها كلمة لسمو الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم: «الإنسان الذي يستحق الحياة هو من يعمل من أجل حضارة وطنه ومستقبله، ويضيف إلى أمجاد آبائه أمجاداً جديدة أخرى». أما عند الخروج من البرواز فدونت كلمات سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: «إن المنافسة دائماً تجعلك أقوى وأفضل ولا يخاف منها إلا الضعيف»، واقتباس آخر: «لا بديل لنا عن المركز الأول، وكلمة مستحيل ليست في قاموسنا في دولة الإمارات».

ثم اتجهنا إلى مطعم تاشاس لصاحبته الشيف ناناشا سيدريريس من جنوب إفريقيا، وأطلقت مجموعة من المقاهي حملت اسمها، وأضافت عليها مفهوماً جديداً يشدد على أهمية الديكور الجميل إلى جانب نوعية الطعام الشهي وجودته، وقد اكتسبت خبرة واسعة في هذا المجال إذا نشأت مع جدها الخباز ووالدها الشيف ووالدتها الطاهية الماهرة. ومنذ افتتاح أول مقهى لها، ازدهرت علامتها التجارية وباتت تملك فروعاً منتشرة في جميع أنحاء الإمارات، ويكمن سر نجاحها في تقديم مأكولات طازجة وصحية. وجبة الغذاء في المطاعم كانت لذيذة، ولكن أكثر طعم لفت انتباه الجميع بقوة هو عصير الخوخ حيث يعطيك طعما فريدا من نوعه لم تختبره من قبل، ربما يجعلك تفكر بزيارة دبي من أجل تذوقه من جديد بسبب طعمه الفريد.

بعد تتناول وجبة الغذاء، توجهنا إلى «ذا جرين بلانت» وهو عبارة عن غابة استوائية مميّزة في قلب مدينة دبي، حيث يوجد أكثر من 3000 نوع من النباتات والحيوانات والطيور، كما تُعدّ محمية خضراء للكثير من الحيوانات والنباتات المميّزة. تقوم «ذا جرين بلانيت» بتعريف سكان دبي وزوارها على أهمية الدور الذي تؤديه الغابة الاستوائية في مستقبل كوكبنا بهدف رفع الوعي العام، حيث استقدم هذا المكان وبعناية شديدة أنواعاً مختلفة من الحيوانات التي توجد في الغابات الاستوائية.

يستقطب هذا المكان الزوّار من مختلف الأعمار لقضاء أجمل الأوقات مع العائلة، كما تتألف هذه القبة البيئية من أربعة طوابق هي: القبة والطابق المتوسّط وطابق الغابة وطابق الغابة الممطرة، ويجسّد كل طابق دور كل جزء من الغابة وأهميته. وتُعدّ «ذا جرين بلانيت» وجهة ترفيهية رائعة حيث ستستمتع بمشاهدة الحيوانات والشلالات المتدفقة.

ثم توجهنا إلى متحف «مدام توسو دبي» وهو متحف الشمع الشهير عالمياً والمعروف بابتكار مُجسّمات بالحجم الفعلي لشخصيات شهيرة والذي يقع في جزيرة «بلوواترز دبي»، وعندما تقف أمام المجسم المصنوع من الشمع، كأنك تقف أمام شخصية حقيقة، فيمنحك تجربة لالتقاط صور مع النجوم على السجادة الحمراء.

ويوجد في المتحف مُجسّمات لـ60 نجماً عالمياً و16 شخصية معروفة، منها ممثل بوليوود الشهير شاروخان والفنانتان نانسي عجرم ومايا دياب. أما عشاق كرة القدم فسوف يتمكنون من اكتشاف مُجسّم بطلهم «كريستيانو رونالدو»، في حين سيتمكن هواة وسائل التواصل الاجتماعي من التقاط صور سيلفي مع «كايلي جينر» أو «كارا ديليفين».

بعدها توجهنا إلى فندق جيه أيه ليك فيو، وهو فندق مثالي للعوائل والحفلات والمؤتمرات، وللذين يفضلون الراحة والعيش في هدوء، ويتميز بمبنى فريد وإطلالات بانورامية جميلة على ملاعب الجولف وبحيرة الماء المالح والخليج العربي في تصميم قائم على مفهوم الاستدامة. يضم المبنى 348 غرفة وجناحاً فاخرًا وثلاث برك سباحة ليكون وجهة مثالية للعائلات والأصدقاء على حد سواء. واحتفاءً بتراثه العريق، توجد شجرة زيتون معمرة تعود إلى 800 عام لتستقبل الزوار في مدخل الفندق الأنيق.

ويعمل الفندق العصري مع شركاء الاستدامة لتقديم الخدمات واللوازم والاستعانة بالألواح الشمسية لتشغيل أجزاء من الفندق وتطبيق التقنيات المبتكرة لتقليل هدر الطعام وإتاحة إجراءات تسليم الغرف دون استخدام الأوراق، بعد أن أوقف استخدام العبوات البلاستيكية تماما. وللمرة الأولى في الشرق الأوسط، توفر فوليرا-أليكسا المساعدة الافتراضية الفورية للضيوف في غرفهم من خلال الأوامر الصوتية، والتي تساعد في حصول الضيوف فورًا على المعلومات والخدمات وتوصيات الكونسيرج وبالتالي تحقيق مستوى رفيع من التميز في خدمة الضيوف وتعزيز رضاهم وولائهم.

وفي صباح اليوم الثالث من رحلة دبي، ابتدأت الرحلة بزيارة «سكاي فيوز دبي» والذي يمنحك تجربة فريدة من نوعها، وهي المشي على حافة مبنى شاهق إلى جانب المشي على الزجاج والتزحلق على الزجاج من ارتفاع 52 طابقا أو 219 متراً فوق سطح الأرض، ويُعدّ أحدث معلم سياحي يوفر إطلالات رائعة على «داون تاون دبي» وأفق المدينة.

وتقدم هذه التحفة المعمارية التي تقع فوق فندق «العنوان سكاي فيو» تجارب استثنائية لا تُنسى في ثلاث مناطق خاصة هي منصة المشاهدة والمزلقة الزجاجية وممشى الحافة. وتتيح منصّة المشاهدة للزوار ركوب المصعد الزجاجي البانورامي بين برجَي الفندق للوصول إلى الطابق 52 ومن ثم صعود درج حلزوني للوصول إلى الطابق 53 حيث يتوفر ممشى زجاجي بطول 46 متراً إلى المبنى المجاور.

تُعتبر المزلقة الزجاجية مناسبة لكافة الأعمار، حيث يمكن للصغار والكبار الانزلاق داخل أنبوب شفّاف يلتفُّ حول البرج من الطابق 53 إلى 52. أما أصحاب القلوب الجريئة، فيمكنهم القيام بجولة شيقة على ممشى الحافة الخارجية الشاهقة التي تطوّق المبنى بشكلٍ كامل بعد تجهيزهم بكلّ معدات السلامة.

عند دخولنا «سكاي فيوز دبي» طلبوا منا اختيار التذاكر، فرفضت أخذ تذكرة المشي على حافة المبنى فهي فعلاً تحتاج إلى شجاعة عالية بالرغم من متطلبات السلامة العالية، واكتفيت بتذكرة التزحلق على الزجاج من ارتفاع 52 طابقا، وعندما جاء دوري للتزحلق، كنت أثق بدرجة الأمان ومتطلبات السلامة في اللعبة، ومع ذلك شعرت برهبة، ولتبديد المخاوف أخذت بالنظر إلى الأعلى بدلاً من الأسفل، ولكن بمجرد أن بدأت بالتزحلق ذهبي بي الخيال إلى أنني في الهواء، فشعرت بخوف شديد، وبمجرد وصولي إلى نهاية الزحلقة خلال 20 ثانية، قفزت قفزة إلى داخل المبنى، فضحك الجميع، وأخذت معهم بالضحك.

وعند الظهر توجهنا الى مطعم «سي لا في»، ويقع هذا المطعم في الطابق 54 من فندق «العنوان سكاي فيو»، كما يُعد من أشهر الوجهات ذات الإطلالات المرتفعة في آسيا حيث تنتشر فروعه في هونغ كونغ وطوكيو بالإضافة إلى فندق «مارينا باي ساندز» الشهير في سنغافورة. وأما فرعه في دبي فيتميّز بإطلالات خلّابة على برج خليفة من علوّ شاهق عند حافة المسبح.

وفي رصيد رئيس الطهاة «هوارد كو» أكثر من 12 عاماً من الخبرة في المطاعم الحائزة على نجمة ميشلان، وهو من أمهر الطهاة العالميين. تضمّ قائمة الطعام مزيجاً من الأطباق المستوحاة من المطبخ الآسيوي بالإضافة إلى الأطباق العالمية مثل السمك الحارّ المحمص، وأرزّ الكمأة الأسود، وغيرها الكثير، كما يخصص المطعم أطباقاً رائعة تلائم النباتيين. وتجتمع المأكولات الشهية مع المناظر الخلابة لتجعل من هذا المطعم مكاناً مثالياً للاحتفال بالمناسبات الخاصة.

وعند العصر توجهنا إلى «بلاي دي إكس بي» وهو وجهة ترفيهية داخلية بتقنية الواقع الافتراضي المتطورة، ويقع «بلاي دي إكس بي» المعروف سابقاً باسم «فيرتشوال رياليتي بارك» في دبي مول، ويُعتبر أكبر وجهة داخلية لألعاب الواقع الافتراضي في العالم. وما زال يضم التجارب السابقة التي لاقت استحسان الزوّار مع المزيد من الألعاب الممتعة والمناسبة للصغار والمراهقين.

يمضي زوار هذه الوجهة أوقاتاً مليئة بالمتعة والمرح، ويختبرون مهاراتهم في ألعاب تنافسية ممتعة، ويكتشفون أكثر من 30 مغامرة شيّقة مع مجموعة من التجارب الترفيهية والتعليمية. يمكن للصغار ركوب دوامة الخيل الكلاسيكية أو اللعب في منطقة «الترامبولين» والألعاب القابلة للنفخ، بينما يستمتع الكبار بألعاب «الأركيد» أو لعبة الواقع الافتراضي المستوحاة من فيلم «ترانسفورمرز».