سكاي نيوز عربية

لم يطرأ تغير يذكر على الدولار لكنه يحوم قرب أدنى مستوى في أسبوعين، الخميس، بعدما كشف محضر الاجتماع الأخير لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، أن صانعي السياسات يتخذون موقفا حذرا، في الوقت الذي يترقب فيه المستثمرون بيانات رئيسية عن التضخم في الولايات المتحدة.

واستقر مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست عملات منافسة، عند 105.64، ليظل قرب 105.55، وهو أدنى مستوى له منذ 25 سبتمبر وقد لامسه الأربعاء. ووفقاً لمحضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الذي عقد يومي 19 و20 سبتمبر وصدر الأربعاء، أشار مسؤولو البنك المركزي الأمريكي إلى الضبابية المحيطة بالاقتصاد وأسعار النفط والأسواق المالية باعتبارها تدعم «تصور المضي قدماً بحذر في تحديد المدى المناسب لتشديد السياسة النقدية مرة أخرى».



وأشار مسؤولو مجلس الاحتياطي الفيدرالي في أحدث تصريحاتهم إلى أن ارتفاع عوائد السندات يعد عاملاً قد يسمح لهم بإنهاء دورة رفع أسعار الفائدة.

ومن المقرر صدور بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي لشهر سبتمبر في وقت لاحق، الخميس، والتي من المتوقع أن تظهر التضخم خلال الشهر الماضي عند مستوى معتدل.