عباس المغني


تحدث بائعون عن ارتفاع الطلب على التمور والقهوة والحلويات والمكسرات إلى مستويات قياسية مع قرب عيد الفطر المبارك الذي تحتفل به دول العالم الإسلامي بما فيها البحرين.

وقال بائع التمور علي رضي: «دائماً في شهر رمضان المبارك يرتفع الطلب على التمور بسبب وجود الكثير من الأحاديث النبوية التي تشجع على الإفطار بالتمر، والتي أصبحت جزءاً أصيلاً من ثقافة المجتمع».

وأضاف: «ثقافة المجتمع قدوع العيد لا بد أن يحتوي على التمر والقهوة، والحمد لله مع اقتراب عيد الفطر المبارك هناك ارتفاع كبير جداً على كل أصناف التمور خصوصاً تمر الإخلاص، تمر نبوت سيف، تمر الصقعي، تمر المجدول، تمر الدكة، تمر الخضري، تمر شيوخي، تمر سفسيف وغيرها من التمور».


وعن حجم استهلاك البحرين خلال 3 أيام العيد من التمور، قال: «الإحصائيات المتوفرة سنوية تصدرها إدارة شؤون الجمارك، ولا توجد إحصائيات يومية لكي نعرف حجم الاستهلاك اليومي، ولكن بحكم خبرتنا ومن خلال معرفتنا بالموردين والبائعين مثلنا، نقدر الاستهلاك بنحو 70 طناً لثلاثة أيام العيد».

وأضاف «أما بالنسبة للإحصائية السنوية الحقيقية عن إدارة الجمارك، فتؤكد استيراد البحرين نحو 4295 طناً من التمور في 2021، منها 77% تأتي من المملكة العربية السعودية.

من جهتها، تحدثت زينب يوسف التي تصنع الحلوى من منزلها، عن ارتفاع الطلبات على الحلوى ليوم العيد.

وقالت: «الطلبات كبيرة، ولا نستطيع استقبال طلبات جديدة، والحaمد لله، هذه السنة سنة خير مع عودة الحياة لطبيعتها وفتح المجال ورجوع التجمعات العائلية».

إلى ذلك، قالت مريم عيسى التي تصنع قهوة التمر في منزلها: «كل الكميات التي ستنتج خلال الأيام المقبلة مبيوعة بالكامل، ولا أستطيع تلبية كل الطلبات».

وعن حجم إنتاجها، قالت: «أنتج في اليوم الواحد بين 10 إلى 12 علبة زنة كيلوغرام واحد».

وأضافت «في الأيام العادية بالكاد نبيع 5 علب في الأسبوع الواحد، لكن مع اقتراب يوم العيد، ولله الحمد بعنا كل الكميات».

واستطردت «قدوع يوم العيد، لابد أن تكون هناك قهوة في كل منزل».