عباس المغني


أكد تجار المواشي ارتفاع أسعار الذبائح الحية المخصصة ليوم عيد الفطر المبارك بنسبة متفاوتة بسبب ارتفاع تكاليف الأعلاف التي شهدت أسعارها ارتفاعاً في الأسواق العالمية وخصوصاً مع الحرب الأوكرانية.

وأكد رئيس مؤسسة عبدالله الفضالة لاستيراد وتصدير وبيع المواشي والأعلاف علي الفضالة ارتفاع الطلب على المواشي المذبوحة محلياً ليوم العيد، مشيراً إلى أن الطلبات تبدأ قبل ثلاثة أيام من يوم العيد».

وذكر أن أسعار المواشي المذبوحة محلياً ارتفعت أسعارها بسبب تكاليف الأعلاف، ما جعل بعض تجار المواشي يقللون من حجم تجارتهم، وهو ما أدى إلى نقص كبير في الأغنام الصومالية وكذلك الأغنام الأردنية».


وقال: «سعر الغنمة الصومالية التي يبلغ وزنها 15 كيلوغراماً ارتفع من 45 ديناراً إلى 55 ديناراً، أما الغنمة الصومالية التي وزنها 20 كيلوغراماً فارتفع سعرها من 60 ديناراً إلى 70 ديناراً».

وأضاف: «الأغنام الأحوازية ارتفع سعرها من 110 دنانير إلى 125 ديناراً، ووزن الذبيحة يتراوح بين 15 و25 كيلوغرام».

وتابع: «بالنسبة للأغنام النعيمي الأردني فهي مرتفعة الثمن، وليست متوافرة بكميات كبيرة، وهناك نقص في عدد الأغنام».

واستطرد: «ارتفاع أسعار الأعلاف يضر بتجارة المواشي، فكلما زادت التكلفة والمخاطرة، قل هامش الربح واتجهت المعادلة نحو الخسارة».

وذكر أن كيس الشعير ارتفع سعره من 5.5 دنانير إلى 7 دنانير، وكيس الأعلاف المركبة ارتفع سعره من 6 دنانير إلى 7.5 دنانير، وربطة التبن الباكستاني ارتفع سعرها من 1.6 دينار إلى 2.6 دينار، وربطة البرسيم السوداني ارتفع سعرها من 4.5 دنانير إلى 6.5 دنانير».

وأعرب عن شكره وامتنانه العميق لحكومة البحرين لإلغائها ضريبة القيمة المضافة على المواشي الحية، معرباً عن أمله أن تتخذ الحكومة خطوة مماثلة فيما يتعلق بالأعلاف التي شهدت ارتفاعاً بنسبة 20% بسبب الأزمة الأوكرانية الروسية، إذ إن الدولتين تعتبران أكبر مصدر للأعلاف في العالم.

من جهته، أكد رئيس مجلس لجنة الثروة الغذائية بغرفة البحرين رجل الأعمال خالد الأمين أن الطلب يتزايد خلال عيد الفطر المبارك على اللحوم وخصوصاً لحم البقر المستخدم بكثرة في طبخات غداء العيد، مشيراً إلى أن كميات لحوم البقر المبردة المحلية والمستوردة تكفي احتياجات المملكة.

وأشار إلى توفير كميات كافية من اللحوم الحية والمبردة والمثلجة لعيد الفطر المبارك لعام 2022 في الأسواق، لافتاً إلى أن جميع المربين والقصابين وشركات استيراد وبيع اللحوم الحية، المبردة والمثلجة مستمرة في توفير اللحوم وتزويد الأسواق المحلية بالكميات الكافية، ولم تطرأ أي زيادة غير اعتيادية على أسعار اللحوم بالتزامن مع العيد السعيد.

وقال الأمين: «كما هو الحال في كل عام، يزيد الطلب من قبل الأسر على اللحوم الطازجة المذبوحة محلياً، ولا بد من التأكيد أن الكميات كافية، وأن هناك مزيداً من الشحنات التي تم استيرادها للعيد ولن يكون هناك نقص في اللحوم».