عباس المغني

بيعت ورقة نقدية قديمة من فئة 100 فلس بحريني الإصدار الأول لسنة 1964 بقيمة 7 دنانير، كما بيع ورقة نقدية من فئة دينار واحد الإصدار الأول لسنة 1964 بمبلغ 11 ديناراً، وورقة نقدية من فئة نصف دينار بمبلغ 7 دنانير.

ويعرض هواة العملات والتراث أوراق نقدية قديمة على منصات التواصل الاجتماعي بالخصوص الإنستغرام لعشرات الأوراق من فئة ربع دينار، ونصف دينار، ودينار، و5 دنانير، و10 دنانير، و20 ديناراً.



وتسعر العملة بناءً على قدمها وندرتها، وحالتها المادية، ونظافتها وعدم تشوهها والرقم المتسلسل إلى جانب بعض العوامل.

وقال الخبير الاقتصادي أكبر جعفري: "إن الأرواق القديمة ترتفع سعرها عن قيمتها الأصلية، كبيع ورقة فئة دينار بمبلغ 11 دينار، وذلك بسبب تحول هذه الورقة إلى أصل معنوي كمقتنيات أثرية، وليس بسبب قيمتها الشرائية".

وأضاف: "الأوراق النقدية القديمة خرجت من وظيفتها ولم تعدل نقود صالحها لشراء السلع، وأصبحت مقتنيات أثرية، والقيمة الأثرية ترتفع، كلما زاد قدمها وندرتها".

وتابع "يختلف التعامل مع العملات الورقية المستخدمة في عمليات الشراء والبيع عن «النقود القديمة» التي خرجت من الخدمة، ومن بين العوامل التي تعمل على زيادة قيمة النقود القديمة هي ندرتها أي أن العدد المتواجد منها قليل جداً وبالتالي سعرها غالٍ.

كما أن تاريخ إصدار النقود القديمة يُحدد قيمتها، فكلما كانت ترجع لحقبة زمنية بعيدة مع ندرتها كلما زادت قيمتها. وبالإضافة إلي ذلك فإن جودة النقود القديمة تُحدد قيمتها فكلما كانت ذات جودة أعلى وغير مشوهة أو متسخة كلما ارتفعت قيمتها.

كما أن الرقم المتسلسل المطبوع على الورقة والمصنف كأنه رقم مميز يُحدد قيمة النقود القديمة، مثل الرقم 888888 الموجود على ورقة فئة دينار واحد يجعل سعرها أضعاف مضاعفة عن ورقة رقمها 454785.

وكثير من الناس يجمعون العملات كهواية من الهوايات المنتشرة في أنحاء العالم، ويشترونها بمبالغ أكبر من قيمتها، باعتبارها أعمالاً فنية والبعض الأخر باعتبارها استثماراً لتحقيق أرباح مادية، وتتوقف قيمة العملة على عاملين حالتها ومدي سهولة الحصول عليها وأكثر العملات قيمة هي تلك العملات غير المتداولة والنادرة في نفس الوقت.