عباس المغني

أعلنت جمعيات عن أسعار أضاحي عيد الأضحى المبارك المقبل بـ49 دينار للخروف المستورد، و124 ديناراً للخروف العربي.

ونشرت جمعية المحرق الخيرية على حسابها على مواقع التواصل الاجتماعي مشروعها لأضاحي العيد، وحدد سعر 49 ديناراً للخروف المستورد، و124 ديناراً للخروف العربي.



كما أعلنت جمعية التربية الإسلامية على مواقعها الإلكترونية عن نفس الأسعار فيما يتعلق بذبح الأضاحي داخل البحرين، 49 ديناراً للخروف المستورد، و124 ديناراً للخروف العربي، بينما ذبح الأضاحي خارج البحرين فيتراوح بين 35 و75 ديناراً، بحسب الدولة.

وعرضت الجمعية سعر الأضحية في الصومال 35 ديناراً، وفي كينيا 35 ديناراً، ومدغشقر 35 ديناراً، والسودان 40 ديناراً، وإندونيسيا 40 ديناراً، واليمن 45 ديناراً، وبورما 45 ديناراً، والسنغال 50 ديناراً، وسوريا 65 ديناراً، والبوسنة 75 ديناراً.

وتوقعت الجمعية على لسان مدير إدارة المشاريع الوطنية عادل بوصيبع، تنفيذ أكثر من 2500 أضحية خلال أيام عيد الأضحى المبارك.

وحول آلية حجز الأضاحي ذكر بوصيبع: «راعينا ظروف المضحين وسهلنا طرائق الدفع أمامهم سواء بالدفع عبر بنفت بي، أو موقع الجمعية على الإنترنت، أو عبر الخط الساخن وطلب المندوب، أو عبر فروع الجمعية المنتشرة في البحرين».

وأضاف أن الجمعية تقوم بتنفيذ المشروع في مسالخ آلية مجهزة تحتوي على حظائر معاينة بيطرية للأضحية وكشف ما قبل وبعد الذبح للتأكد من سلامتها وتطبيق أعلى معايير الجودة الصحية، والشروط الشرعية في كل أضحية، كما قامت أيضاً باستحداث خدمة التغليف والتبريد وفق المعايير الحديثة والنقل في السيارات المبردة للمستحقين والمستفيدين.

وأوضح أن إراقة دماء الأنعام ابتغاء وجه الله تعالى في أيام عيد الأضحى المبارك من شعائر الدين العظيمة وهي سنة أبينا إبراهيم وسنة نبينا محمد عليهما الصلاة والسلام لما في هذه السنة المباركة من التوسعة على الفقراء وإدخال السرور عليهم يوم العيد وبعده.

وأكد أن الجمعية من أقدم الجمعيات الخيرية وأسبقها إلى مشروع الأضاحي ولديها الخبرة التراكمية والتجارب الناجحة للتعامل مع هذا المشروع الذي تستفيد منه الأسر الفقيرة، مبيناً أن الجمعية تراعي السنن والآداب الخاصة بالمشروع خلال تنفيذه يوم العيد والأيام الثلاثة بعده لتستلم الأسر الفقيرة لحوم الأضاحي طازجة ومذبوحة باسم الله تعالى.

وتطرق إلى التحديثات التي طرأت على المشروع من اعتماد المسلخ الآلي للحفاظ على النظافة وحماية البيئة، حيث يتم الذبح تحت إشراف شرعي وبيطري، كما يتمّ تبريد اللحوم آلياً، ومن ثم توصيلها إلى الأسر الفقيرة.

وذكر أن هناك فريقاً تطوعياً من أكثر من 60 شاباً بحرينياً خصّصوا أيام عيدهم للعمل التطوعي وتوصيل اللحوم إلى الأسر الفقيرة، حرصاً على خدمة بلدهم، وإحياءً لمعاني التراحم والتعاطف بين المجتمع المسلم، كما شكر شركاء الخير الذين يبادرون من الآن إلى حجز الأضاحي عن طريق الجمعية.