عباس المغني

كشف نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة دانوب المتخصصة في تجارة قطاع الأثاث والديكورات المنزلية أنيس ساجان عن خطط الشركة لرفع استثماراتها في البحرين عبر إجراء توسعة جديدة لفرع دانوب في منطقة سلماباد، لترتفع مساحته إلى الضعف.

وقال ساجان- على هامش اللقاء السنوي للشركاء التجاريين لعلامة ««ميلانو» الخاصة بالمجموعة: «إن مساحة المعرض الحالية تبلغ نحو 300 ألف قدم مربع، والشركة ستعمل على توسعة جديدة وذلك لاستقطاب علامات تجارية متخصصة في الأدوات الصحية ومواد البناء والتأثيث».



وأشار إلى أن المجموعة نجحت في ضم علامة كاسا ميلانو إلى العلامات التجارية الخاصة بالمجموعة، والتي توفر منتجات فاخرة بجودة عالية»، مشيراً إلى «أن متاجر دانوب ستوفر علامات تجارية جديدة خلال الفترة المقبلة، يتم تصنيعها في دول أوروبية مثل ألمانيا واليونان».

وأوضح ساجان «أن التوجه الجديد لمجموعة (دانوب هوم) هو توفير منتجات تجارية بأسعار تنافسية وعلامات الفاخرة بجودة عالية، وإتاحة تشكيلة واسعة من المنتجات تتيح للزيون الشراء بما يتناسب مع ميزانيته، وكذلك تلبية احتياجات مطوّري المشاريع العقارية لاختيار المنتجات التي تناسب احتياجات مشاريعهم والفئة التي يستهدفونها».

إلى ذلك، حضر أكثر من 200 تاجر اللقاء السنوي للشركاء التجاريين لعلامة ««ميلانو» الخاصة بمجموعة «دانوب هوم»، ضمن فعالية لتعزيز شبكة الوكلاء المتنامية باستمرار كركيزة أساسية لأعمالها.

وشاركت العلامة التجارية أيضاً رؤى استراتيجية بخصوص أعمالها، وشاركت وجهات نظرها مع التجار بشأن الكيفية التي تتوقع أن يتشكل السوق بها في المستقبل ووصفت رؤيتها لتكون في المقدمة.

وقال نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة الدانوب أنيس ساجان: «يسعدنا جداً أن نتمكن من الجمع بين التجار في مكان واحد، ما يسهل عليهم الاستفادة من تجارب بعضهم البعض».

وأكد أن ميلانو كعلامة تجارية تشعر بسعادة بنتائج الأعمال في البحرين؛ لأنها شهدت معدل نمو سنوي مرتفع في سن المراهقة حتى وسط الوباء وأن البحرين تظل سوقاً مهماً للعلامة التجارية في مرحلتها التالية من النمو.

ورأى أن التحديات تأتي بالفرص ونحن في مجموعة دانوب خصوصاً فريق ميلانو انتزعناها بكلتا يدينا. في الوقت الذي أوقف فيه منافسونا الاستيراد، لم نفعل ذلك وكان لدينا مخزون كافٍ لتلبية حتى أكثر المتطلبات صعوبة. شهدنا هذا العام أعمالاً أكثر من كل السنوات مجتمعة، ويشكل تجارنا بالتأكيد جزءاً كبيراً من هذا النمو».