غفران محمد


الأعياد ترفع المبيعات إلى 41 مليون دينار

أكد أصحاب مطاعم انتعاش المطاعم العائلية والسياحية خلال شهر مايو الماضي نتيجة تزامنه مع عيد الفطر المبارك، فيما ارتفعت مشتريات الزبائن من المطاعم العائلية والسياحية التي دفعت عبر بطاقات الائتمان والصراف الآلي إلى 41 مليون دينار في مايو، حيث لا يشمل المبلغ المشتريات التي دفعت نقداً.


وأكدت إحصائيات مصرف البحرين المركزي ارتفاع عمليات الدفع عبر نقاط البيع في المطاعم بنسبة 117% من 19 مليون دينار في أبريل إلى 41 مليون دينار في مايو.

وقال صاحب مطعم الأبراج فيصل هلال: «إن حركة الزبائن في مايو مرتفعة بسبب تزامنه مع عيد الفطر المبارك إلى جانب تخفيف الإجراءات المتعلقة بجائحة كورونا وعودة السياح وزياراتهم للمطاعم بكثرة، ما أدى إلى تنشيط حركة المبيعات في قطاع المطاعم».

وتوقع انتعاش مبيعات المطاعم في شهر يوليو المقبل بسبب تزامنه مع عيد الأضحى المبارك ليكون مثل الانتعاش الذي حدث في شهر مايو بسبب عيد الفطر المبارك.

وتحدث عن ارتفاع أسعار المواد الغذائية عالمياً وتأثيرها على المطاعم، إلا أنه قال: «إن ارتفاع المبيعات وإقبال السياح ساهم في تعويض المطاعم جزءاً مما فقدته من ارتفاع لأسعار المواد الغذائية».

من جهته، ذكر الخبير الاقتصادي أكبر جعفري أن قطاع المطاعم في البحرين تأثر بشكل واضح وملموس جراء ارتفاع أسعار المواد الغذائية عالمياً، مقدراً حجم التأثير بأكثر من 70%.

وذكر أن أسباب ارتفاع المواد الغذائية يعود إلى عوامل خارجية، منها اضطراب في سلسلة الإمدادات، وتأخر وتكدس المواد الغذائية في الموانئ، مؤكداً أن المستهلك النهائي هو الذي سيدفع ثمن الأسعار عالمياً.

ولفت إلى أن من أهم الأسباب الرئيسة التي أدت إلى ارتفاع الأسعار، تداعيات كورونا وأزمة أوكرانيا التي أثرت بشكل كبير على الأسعار في الأسواق العالمية.

ومن الأسباب الرئيسة التي تؤدي إلى ارتفاع أسعار المطاعم في البحرين هي مخلفات كورونا وأزمة أوكرانيا وهناك عشرات الأسباب الهامشية التي ليس لها صلة مباشرة بارتفاع الأسعار.