عباس المغني

ارتفعت أسعار طباعة وتركيب الإعلانات في الشوارع والطراق بسبب ارتفاع الطلبات نتيجة انتخابات مجلس النواب وانتخابات المجالس البلدية في ممكلة البحرين.

وبلغ عدد المترشحين للانتخابات النيابية والبلدية نحو 560 مرشحاً، وهو أعلى عدد من المرشحين منذ بدء المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المعظم، إذ بلغ في انتخابات 2022 عدد المرشحين 497 مترشحاً، وفي 2006 بلغ عدد المرشحين 392 مرشحاً، وفي 2010 بلغ عددهم 330 مرشحاً، وفي 2014، بلغ عدد المرشحين 417 مرشحاً، و429 مرشحاً في 2018.



وذكر رائد الأعمال حسين جعفر وهو صاحب مطبعة إعلانات، أن سعر اليافطة "البنر" مع التركيب بطول 6 أمتار وارتفاع 4 أمتار، ارتفع سعرها إلى أكثر من 200 دينار، أما في الأيام العادية تكون 120 ديناراً.

وعن سبب ارتفاع الأسعار، أوضح أن سعر اليافطة "البنر" ثابت لم يتغير عند 52 ديناراً، ويمكن للمرشح أن يشتريها بهذا السعر بدون تركيب، ولكن الذي تغير سعر التركيب.

وقال: "في الانتخابات يحدث طلب هائل، وبالتالي يحدث نقص كبير في عدد مكعبات الخرسانة (الصبية) التي تثبت البنر عند تركيبه في الشارع، وصناعة مكعبات خرسانة جديدة مكلف، حيث تشتري أخشاباً وحديداً لعمل قوالب، ومن ثم تشتري خرسانة، وصبها في هذه القوالب فالعملية مكلفة".

وأوضح، أن أسعار الخشب مرتفعة، إذ يبلغ سعر المربع الواحد دينارين، وشيتة الخشب 14 ديناراً، و33 ديناراً للمتر المكعب من الخرسانة، فيما يبلغ سعر قطعة "يوتيوب الحديد" الواحدة 8 دنانير، و 30 ديناراً لاستئجار رافعة "هيب" لرفع مكعب الخرسانة، بجانب كلفة الأيدي العاملة والعديد من التكاليف.

وأوضح جعفر، أن أصحاب محلات الطباعة يدركون جيداً، أنهم لا يمتلكون مكاناً لتخزين مكعبات الخرسانة، واستخدامها مرة أخرى بعد انتهاء الانتخابات، لأن ذلك يعني استئجار أرض، وزيادة تكاليف تضرهم، وبالتالي من الطبيعي أن ترتفع الأسعار لتغطية الكلفة.

وقال: "إن المرشح مخير بين أن يشتري البنر مطبوعاً بسعر 52 ديناراً، بدون تركيب، أو يدفع أكثر من 200 دينار مع التركيب".

وعن البنرات الأكثر طلباً، أكد أن البنرات التي يبلغ طولها 2.4 متر، وارتفاعها 1.2 متر، هي الأكثر طلباً من قبل المرشحين وسعرها مع التركيب يبلغ 60 ديناراً، مشيراً إلى أن سعرها مع التركيب يعتبر منخفضاً، لأنها لا تتطلب عند تركيبها مكعبات خرسانة ضخمة، كما هو مع البنرات الكبيرة.