مروة خميس

سجل موسم جني ثمار اللوز البحريني ارتفاعاً في الأسعار تفاوتت بين 4 إلى 5 دينار للكيلو، وبكميات كبيرة شهدتها الأسواق خلال الفترة الماضية، وذلك بسبب شح الأراضي وارتفاع أسعار إيجارات الأراضي.

وأكد المزارع حسين جعفر الفائز بجائزة أفضل مزارع بحريني في جائزة الملك حمد للتنمية الزراعية للعام 2020، أن اللوز البحريني شهد إقبالاً كثيفاً من المستهلكين على عمليات الشراء وبالأخص من دول الخليج وذلك لما يتميز به مزرعته بإنتاج اللوز ذي الجودة العالية.



وأشار بأن ارتفاع سعر اللوز يعود إلى قلة المحصول بسبب شح الأراضي وارتفاع أسعار إيجارات الأراضي، مشيراً بأن شجرة اللوز وقت إثمارها يستغرق نحو 20 يوماً فقط.

ومن ناحية التصدير للخارج، ذكر المزارع حسين بأن يوجد طلبات من دول الخليج يتم استلامها من المزرعة بهورة عالي، وهم من يقومون بإيصالها بدولهم، لافتاً إلى أن المزارعين يواجهون معوقات لتصدير منتجاتهم للخارج، لضرورة اشتراط سجل تجاري.

وبين أنه يتم تصدير نحو 20% من إنتاج المزرعة لدول الخليج، والأكثر طلباً من المحاصيل يكون لصالح محاصيل شجر اللوز الإماراتي "الجامبو" فهو الأغلى سعراً.

ويعتبر اللوز من أكثر الفواكه المرغوبة في البحرين وخاصة في فصل الصيف، واللوز ثمرة قديمة جداً تتواجد في الحدائق العامة ويعود موطنها الأصلي في غرب آسيا، وهي من أكثر الفواكه الحمضية انتشاراً نظراً لطعمها اللذيذ والمميز ما يجعله مرغوباً لدى الصغار والكبار فنجد إقبالاً كبيراً على شرائه في فصل الصيف ويعتبر اللوز من الفواكه الموسمية في البحرين.