عباس المغني




قال المستثمر في قطاع الأغذية حامد الدرازي: «إن الموسم الجاري للتفاح يعد من المواسم المعقدة حيث إن وفرة المخزون مهددة بسبب تأخر الشحنات لفترات طويلة في البحر».

وأضاف: «تتأخر الشحنات من التفاح الفوجي الصيني لتصل بين 30 إلى 35 يوماً مما يؤثر على جودة المنتجات عند الوصول، ولهذا معظم التجار يوقفون شحناتهم لهذه الأسباب».

وتابع: «إلا أن سوق التفاح تُعد مستقرة بسبب توافر التفاح من عدة بلدان أبرزها الإيطالي، والفرنسي، ويلية الأوكراني والبولندي في الجودة».

وعن الأسعار، قال: «هي في متناول اليد، إذ يباع التفاح السكري الممتاز بسعر 500 فلس للكيلوغرام الواحد»، مؤكداً أن أسعار التفاح عند أدنى مستوى.

ووفق بيانات إدارة شؤون الجمارك فإن البحرين استوردت 11 مليون كيلوغرام من التفاح الطازج بقيمة 412 مليون دولار خلال العام 2021، مقارنة بنحو 11.29 مليون كيلوغرام من التفاح بقيمة 11 مليون دولار في 2020.

وجاءت تشيلي في المركز الأول من حيث تصدير التفاح للبحرين، حيث صدّرت 1.4 مليون كيلوغرام من التفاح بقيمة 1.5 مليون دولار، تليها إيطالياً بتصدير نحو 1.35 مليون كيلوغرام بقيمة 1.8 مليون دولار، ثم جنوب أفريقيا بنحو 1.3 مليون كيلوغرام بقيمة 1.43 مليون دولار، تليها إيران بنحو 1.1 مليون كيلوغرام من التفاح بقيمة مليون دولار، والصين بنحو 872 ألف كيلوغرام بقيمة 629 ألف دولار.

وقال بائع الخضار والفواكه في جدعلي، حسن علي: «هناك طلب على التفاح من قبل المستهلكين وهو من السلع الأساسية كالموز والبرتقال، والتي تقدم ضمن مكونات سلة الفواكه سواء للعائلة أو الضيوف، أما محلات العصائر فتشتري التفاح من أجل تقديم العصائر لزبائنها».

وتابع: «مبيعات التفاح جيدة، خصوصاً وأن أسعاره هذا العام منخفضة مقارنة بالأعوام الماضية».

واستطرد: «الأسعار تتفاوت بين يوم آخر، لكنها هذا الأسبوع تراوحت بين 500 فلس و600 فلس، لكنها مستقرة بشكل عام عند 500 فلس للكيلوغرام، بسبب وفرة المعروض إلى مستويات غير مسبوقة».

وقال: «التفاح من السلع سريعة التلف، باستثناء التفاح الأمريكي الذي يدوم طويلاً، ولهذا التجار والباعة يحرصون على بيع التفاح بفترة زمنية قصيرة، لتجنب خسائر التلف».