محمد رشاد

شهدت مبيعات أشجار الورود في المملكة انخفاضاً تدريجياً في نسب مبيعاتها مقارنة بالأعوام الماضية بنسبة تصل إلى أكثر من 50%، جراء تأثرها بانخفاض القوة الشرائية لدى المستهلكين.

وأرجع رجل الأعمال خلف حجير صاحب مشتل حجير لتنسيق الحدائق أن الانخفاض الملحوظ في نسب مبيعات الورود بدأ منذ احتفالات رأس السنة الذى يشهد فيه سوق الورود طلباً متزايد وتمتلئ المحلات بأشجار الكريسماس والزينة لتلبية احتياجات المستهلكين.



وأوضح حجير أن أسعار الورود فى البحرين تختلف من نوع لآخر حسب نوعها ومصدرها فعلى سبيل المثال تبدأ الأسعار من 500 فلس إلى ما يصل 800 دينار، وعن أشهرها قال إن "هناك ورود الجهنمية وهناك الفُل والياسمين والنرجس والسوسن والريحان والورد المحمدي والبوشهر، وزهرة الفاوانيا الجوري "الروز"، وردة الزنبق "الليلي"، وزهرة التوليب وحنك السبع وزهور كرايزنثمم".

ونوه أن أكثر زبائن الورود من السيدات فمن بين كل أربع مستهلكين ثلاث سيدات، مشيراً إلى أن الورود دخلت في نسيج الحياة البحرينية وأن البحرينيين يرفضون استخدام الزهور الاصطناعية كما كان في السابق كونها لا تضاهي الطبيعية حتى وإن اختلفت أشكلها وألوانها.