أيمن شكل


تظهر الخريطة الانتخابية منافسة خجولة من المرأة على مقاعد المجلس النيابي والمجالس البلدية، حيث أعلنت ثلة قليلة من الوجوه النسائية عزمها الترشح في مقابل تسونامي رجالي بلغت نسبته 91% مقابل 9% نساء وبإجمالي 73 مترشحاً بواقع 67 رجلاً و6 نساء فقط ما بين مستجدة وحالية.

وتعتبر محافظة العاصمة الأكثر حظاً في الوجوه النسائية المتنافسة، حيث أعلنت النائب سوسن كمال الترشح، وأعلنت أمل محمد أنها ستنافس الحالية زينب عبدالأمير على مقعد الدائرة السابعة.

وفي محافظة المحرق انفردت المحامية د.هنادي الجودر بالترشح حتى الآن في الدائرة الخامسة وذلك بين 17 رجلاً مستجداً يعتزمون الترشح في المحافظة بدوائرها الثمانية، هذا بخلاف النواب الحاليين.

وفي الجنوبية أعلنت نادية العمر عن تجربة حظها للمرة الثانية في المجلس النيابي حيث لم تصل لمقعد الدائرة السادسة في انتخابات 2018.وخلت المحافظة الشمالية حتى الآن من أي مرشحة مستجدة حيث أعلن فقط خمسة رجال منافسة النواب الحاليين في الدوائر الأولى والثالثة والسادسة والحادية عشرة والثانية عشرة، بينما كانت كل من كلثم الحايكي وفاطمة عباس صاحبتي مقعدي الدائرتين الأولى والثانية.

وعلى الصعيد البلدي خلت محافظتا المحرق والجنوبية من المترشحات، بينما أظهرت المحافظة الشمالية دخولاً قوياً للمرأة حيث أعلنت 3 نساء مستجدات عزمهن الترشح، وهن بدرية عبدالحسين في الدائرة الثانية، وزهرة رحيمي في التاسعة، وسعاد خلف لتنافس نظيرتها الحالية زينة جاسم على مقعد الدائرة السادسة.

ومثلت المرأة في المجلس النيابي السابق ما نسبته 15% بإجمالي 6 عضوات -بينهن رئيسة المجلس- في مقابل 34 نائباً، فيما كان عدد النساء في المجالس البلدية الثلاثة المنتخبة 4 نساء فقط في مواجهة 26 رجلاً.