أيمن شكل


مشاركون بـ«التعافي الاقتصادي»: حزمة مشروعات واعدة عززت مختلف القطاعات

كشف المنتدون في الجلسة الثالثة بمنتدى التعافي الاقتصادي - الذي نظمه مجلس الشورى بالتعاون مع معهد الدراسات المالية والمصرفية، بعنوان «تنمية القطاعات الواعدة والمشاريع الاستراتيجية وتنفيذ المشاريع التنموية الكبرى» - عن حزمة مشروعات واعدة في القطاعات المختلفة أسهمت في تعزيز التعافي الاقتصادي.

وأكد وزير المواصلات والاتصالات كمال أحمد أن قطاع الاتصالات وفر ملياري دولار خلال الأعوام الـ10 الماضية، مشدداً على أهمية الاستثمار في هذا القطاع.

وقال: «إن المشروعات التنموية تعتمد على البنية التحتية وشبكة المواصلات في أي دولة حيث وفرت البحرين أحدث تكنولوجيا اتصال في المنطقة، مشيراً إلى أن مشروعات الاتصالات توفر فرص عمل نوعية».

ونوه الوزير في كلمته خلال الجلسة الثالثة التي نظمها مجلس الشورى بالتعاون مع معهد الدراسات المصرفية والمالية ضمن منتدى «التعافي الاقتصادي»، تحت عنوان تنمية القطاعات الواعدة والمشاريع الاستراتيجية وأدارتها النائب الثاني لرئيس مجلس الشورى جميلة سلمان، بالمشروعات التي تم إطلاقها ضمن خطة التعافي، ودورها في الحفاظ على استقرار الاقتصاد الوطني خلال جائحة كورونا وتفاقم أزمة الشحن العالمية حيث حافظت المملكة على استدامة عمليات الشحن وتوفير السلع والخدمات بإطلاق مشروعات ربط الميناء بالمطار.