وليد صبري
34 دورة تدريبية و22 ورشة و6 أفلام توعوية و5 لقاءات حوارية
كشفت المدير التنفيذي لمعهد البحرين للتنمية السياسية إيمان جناحي عن تنظيم المعهد لنحو 83 فعالية ومبادرة لدعم العملية الانتخابية المقبلة، مشيرة إلى أن المعهد هو الجهة المختصة في تدريب وتوعية المجتمع للعمل السياسي والديمقراطي، موضحة أن برامج المعهد مجانية وتستهدف كافة فئات المجتمع.
وأضافت خلال مؤتمر صحفي نظمه المعهد الثلاثاء لطرح مستجدات البرنامج الوطني للانتخابات النيابية والبلدية «درب 2»، بحضور مندوبي وسائل الإعلام والصحافة المحلية في مقر المعهد، أن برنامج «درب» هو أهم مبادرات المعهد لدعم المسيرة التنموية الشاملة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه.
ونوهت إلى أن «الصحافة الوطنية تبقى على الدوام شريكاً أساسياً لمعهد البحرين للتنمية السياسية في دعم جميع فعالياته وأنشطته، وهي شراكة نعتز ونفتخر بها، لأنها تعكس النموذج الأوضح لدور الصحافة الوطنية في تطوير وتنمية العمل السياسي والديمقراطي في مملكتنا الغالية».
وقالت إن «معهد البحرين للتنمية السياسية الجهة المختصة في مملكة البحرين بتدريب وتوعية كافة فئات المجتمع في العمل السياسي والديمقراطي، وهو إحدى ثمار المشروع التنموي الشامل لحضرة صاحب الجلالة الملك المعظم، حفظه الله رعاه، والذي انطلق منذ ما يزيد عن عقدين من الزمن».
وتابعت «منذ إنشائه بمرسوم ملكي عام 2005، عمل معهد البحرين للتنمية السياسية على نشر مبادئ وقيم العمل السياسي والديمقراطي والحقوقي في مملكة البحرين، وبما يتوافق مع المسيرة التنموية الشاملة ورؤية جلالة الملك المعظم، عبر فعاليات وبرامج متواصلة، إلى جانب تعزيز العمل الديمقراطي والبرلماني بالتعاون مع السلطة التشريعية، ممثلة في مجلسي الشورى والنواب، ومختلف مؤسساتنا الوطنية الأخرى، حتى أصبحت مملكة البحرين من أحد أهم النماذج في المشاركة السياسة والتطور الديمقراطي في المنطقة».
وذكرت أنه «من هذا المنطلق، ومن أجل تعزيز المشاركة الشعبية في العمل السياسي والمساهمة في اتخاذ القرار، فإننا نفخر في معهد البحرين للتنمية السياسية بما قدمنا خلال الدورات الانتخابية الماضية، والذي تمثل في مجموعة من الأنشطة والفعاليات المختلفة شملت كل فئات المجتمع البحرين، ناخبين ومرشحين ووسائل إعلام ومراقبين، وكان لها الأثر الواضح الملموس، وهو ذات الجهد الذي يتواصل اليوم مع قرب إقامة الدورة السادسة من الانتخابات النيابية والبلدية».
وذكرت أنه «تعزيزاً للدور الذي يقوم به المعهد في مجال تدريب وتوعية المرشحين والناخبين، يسرنا أن نعلن في المؤتمر الصحفي عن تدشين إصدار «دليل المترشح للانتخابات النيابية والمجالس البلدية» بالتعاون مع نخبة من الخبراء والمختصين، والذي يعد الإصدار الأول من نوعه على مستوى المنطقة، ويعتبر مرجعاً أساسياً للراغبين بالترشح».
وقالت إن «المعهد يواصل تقديم البرنامج الوطني للانتخابات النيابية والبلدية «درّب» في نسخته الثانية، إيماناً منا في معهد البحرين للتنمية السياسية بدورنا الوطني في المسيرة التنموية الشاملة، وترجمة حقيقة لأهداف المعهد، وبما يتوافق مع رؤية جلالة الملك المعظم، حفظه الله».
وأوضحت أن «»درّب 2» هو البرنامج الوطني للانتخابات النيابية والبلدية، والذي يأتي وفقًا للخطة الاستراتيجية لمعهد البحرين للتنمية السياسية في تنفيذ الأنشطة والفعاليات المتنوعة، لدعم العملية الانتخابية بمختلف جوانبها السياسية، والقانونية، والإعلامية، والميدانية».
وقالت إن «أهداف البرنامج تتضمن تدريب وتوعية المرشحين والفرق الانتخابية عن العملية الانتخابية بشكل متخصص، وتوعية وحث المواطنين على المشاركة الانتخابية والمساهمة في صناعة القرار السياسي، وإعداد مرشح مميز في التعاطي الإيجابي مع العمل الانتخابي وإدارة الحملات الانتخابية، ودعم وتعزيز شفافية ونزاهة العملية الانتخابية في مملكة البحرين«.
وفيما يتعلق بالفئات المستهدفة للبرنامج، ذكرت أنها «تتضمن، الناخبين، والمرشحين، والمراقبين على الانتخابات، ومدراء الحملات والفرق الانتخابية، والإعلاميين».
وقالت إن «هناك 4 مراحل للبرنامج تشمل، المرحلة التمهيدية، والشاملة، والمتخصصة، والعامة».
وذكرت أن «المرحلة التمهيدية، بدأت في 2020، وتضمنت تكوين معلومات أساسية عن الخطوات الأولية للبدء في التخطيط للترشح بالانتخابات، أما المرحلة الشاملة والتي كانت خلال عام 2021، فقد شملت تدريب وتوعية المرشح بالمعلومات والمهارات حول العملية الانتخابية ضمن المحاور القانونية والسياسية والإعلامية والميدانية، وفيما يتعلق بالمرحلة التخصصية، فقد تضمنت تمكين مجموعات مختلفة من الكوادر المرتبطة بالعملية الانتخابية كالإعلاميين والمراقبين لدعم العملية الانتخابية، بينما المرحلة العامة خلال العام الجاري 2022، تتضمن، توعية الناخبين بجميع الجوانب الهامة بالعملية الانتخابية بمختلف الوسائل».
وتحدثت إيمان جناحي عن «تنظيم فعاليات متنوعة تستهدف كافة الفئات المعنية بالانتخابات إضافة إلى تنظيم ندوات ولقاءات ومحاضرات لتوعية الناخبين بأهمية المشاركة في صنع القرار السياسي»، مشيرة إلى «حرص القائمين على المعهد على نشر ثقافة الديمقراطية السليمة وتنمية الوعي السياسي في المجتمع».
وقالت إن «الـ83 فعالية المتعلقة ببرنامج درب تتضمن تنظيم 34 دورة تدريبية، و22 ورشة عمل، و10 دورات، و6 أفلام توعوية، و5 لقاءات حوارية و6 زيارات ميدانية ومحاضرات»، مشيرة إلى «مشاركة 2321 شخصاً في البرنامج».
34 دورة تدريبية و22 ورشة و6 أفلام توعوية و5 لقاءات حوارية
كشفت المدير التنفيذي لمعهد البحرين للتنمية السياسية إيمان جناحي عن تنظيم المعهد لنحو 83 فعالية ومبادرة لدعم العملية الانتخابية المقبلة، مشيرة إلى أن المعهد هو الجهة المختصة في تدريب وتوعية المجتمع للعمل السياسي والديمقراطي، موضحة أن برامج المعهد مجانية وتستهدف كافة فئات المجتمع.
وأضافت خلال مؤتمر صحفي نظمه المعهد الثلاثاء لطرح مستجدات البرنامج الوطني للانتخابات النيابية والبلدية «درب 2»، بحضور مندوبي وسائل الإعلام والصحافة المحلية في مقر المعهد، أن برنامج «درب» هو أهم مبادرات المعهد لدعم المسيرة التنموية الشاملة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه.
ونوهت إلى أن «الصحافة الوطنية تبقى على الدوام شريكاً أساسياً لمعهد البحرين للتنمية السياسية في دعم جميع فعالياته وأنشطته، وهي شراكة نعتز ونفتخر بها، لأنها تعكس النموذج الأوضح لدور الصحافة الوطنية في تطوير وتنمية العمل السياسي والديمقراطي في مملكتنا الغالية».
وقالت إن «معهد البحرين للتنمية السياسية الجهة المختصة في مملكة البحرين بتدريب وتوعية كافة فئات المجتمع في العمل السياسي والديمقراطي، وهو إحدى ثمار المشروع التنموي الشامل لحضرة صاحب الجلالة الملك المعظم، حفظه الله رعاه، والذي انطلق منذ ما يزيد عن عقدين من الزمن».
وتابعت «منذ إنشائه بمرسوم ملكي عام 2005، عمل معهد البحرين للتنمية السياسية على نشر مبادئ وقيم العمل السياسي والديمقراطي والحقوقي في مملكة البحرين، وبما يتوافق مع المسيرة التنموية الشاملة ورؤية جلالة الملك المعظم، عبر فعاليات وبرامج متواصلة، إلى جانب تعزيز العمل الديمقراطي والبرلماني بالتعاون مع السلطة التشريعية، ممثلة في مجلسي الشورى والنواب، ومختلف مؤسساتنا الوطنية الأخرى، حتى أصبحت مملكة البحرين من أحد أهم النماذج في المشاركة السياسة والتطور الديمقراطي في المنطقة».
وذكرت أنه «من هذا المنطلق، ومن أجل تعزيز المشاركة الشعبية في العمل السياسي والمساهمة في اتخاذ القرار، فإننا نفخر في معهد البحرين للتنمية السياسية بما قدمنا خلال الدورات الانتخابية الماضية، والذي تمثل في مجموعة من الأنشطة والفعاليات المختلفة شملت كل فئات المجتمع البحرين، ناخبين ومرشحين ووسائل إعلام ومراقبين، وكان لها الأثر الواضح الملموس، وهو ذات الجهد الذي يتواصل اليوم مع قرب إقامة الدورة السادسة من الانتخابات النيابية والبلدية».
وذكرت أنه «تعزيزاً للدور الذي يقوم به المعهد في مجال تدريب وتوعية المرشحين والناخبين، يسرنا أن نعلن في المؤتمر الصحفي عن تدشين إصدار «دليل المترشح للانتخابات النيابية والمجالس البلدية» بالتعاون مع نخبة من الخبراء والمختصين، والذي يعد الإصدار الأول من نوعه على مستوى المنطقة، ويعتبر مرجعاً أساسياً للراغبين بالترشح».
وقالت إن «المعهد يواصل تقديم البرنامج الوطني للانتخابات النيابية والبلدية «درّب» في نسخته الثانية، إيماناً منا في معهد البحرين للتنمية السياسية بدورنا الوطني في المسيرة التنموية الشاملة، وترجمة حقيقة لأهداف المعهد، وبما يتوافق مع رؤية جلالة الملك المعظم، حفظه الله».
وأوضحت أن «»درّب 2» هو البرنامج الوطني للانتخابات النيابية والبلدية، والذي يأتي وفقًا للخطة الاستراتيجية لمعهد البحرين للتنمية السياسية في تنفيذ الأنشطة والفعاليات المتنوعة، لدعم العملية الانتخابية بمختلف جوانبها السياسية، والقانونية، والإعلامية، والميدانية».
وقالت إن «أهداف البرنامج تتضمن تدريب وتوعية المرشحين والفرق الانتخابية عن العملية الانتخابية بشكل متخصص، وتوعية وحث المواطنين على المشاركة الانتخابية والمساهمة في صناعة القرار السياسي، وإعداد مرشح مميز في التعاطي الإيجابي مع العمل الانتخابي وإدارة الحملات الانتخابية، ودعم وتعزيز شفافية ونزاهة العملية الانتخابية في مملكة البحرين«.
وفيما يتعلق بالفئات المستهدفة للبرنامج، ذكرت أنها «تتضمن، الناخبين، والمرشحين، والمراقبين على الانتخابات، ومدراء الحملات والفرق الانتخابية، والإعلاميين».
وقالت إن «هناك 4 مراحل للبرنامج تشمل، المرحلة التمهيدية، والشاملة، والمتخصصة، والعامة».
وذكرت أن «المرحلة التمهيدية، بدأت في 2020، وتضمنت تكوين معلومات أساسية عن الخطوات الأولية للبدء في التخطيط للترشح بالانتخابات، أما المرحلة الشاملة والتي كانت خلال عام 2021، فقد شملت تدريب وتوعية المرشح بالمعلومات والمهارات حول العملية الانتخابية ضمن المحاور القانونية والسياسية والإعلامية والميدانية، وفيما يتعلق بالمرحلة التخصصية، فقد تضمنت تمكين مجموعات مختلفة من الكوادر المرتبطة بالعملية الانتخابية كالإعلاميين والمراقبين لدعم العملية الانتخابية، بينما المرحلة العامة خلال العام الجاري 2022، تتضمن، توعية الناخبين بجميع الجوانب الهامة بالعملية الانتخابية بمختلف الوسائل».
وتحدثت إيمان جناحي عن «تنظيم فعاليات متنوعة تستهدف كافة الفئات المعنية بالانتخابات إضافة إلى تنظيم ندوات ولقاءات ومحاضرات لتوعية الناخبين بأهمية المشاركة في صنع القرار السياسي»، مشيرة إلى «حرص القائمين على المعهد على نشر ثقافة الديمقراطية السليمة وتنمية الوعي السياسي في المجتمع».
وقالت إن «الـ83 فعالية المتعلقة ببرنامج درب تتضمن تنظيم 34 دورة تدريبية، و22 ورشة عمل، و10 دورات، و6 أفلام توعوية، و5 لقاءات حوارية و6 زيارات ميدانية ومحاضرات»، مشيرة إلى «مشاركة 2321 شخصاً في البرنامج».
