أيمن شكل
فيما تواجه أسعار تأجير الخيام ارتفاعاً في الكلفة عن المواسم الانتخابية السابقة، فإنها تشهد عزوفاً من المرشحين المحتملين هذا العام، حيث تنافسها وسائل التواصل الاجتماعي من حيث انخفاض الكلفة وسرعة الانتشار والأداء العالي في توصيل الرسائل الانتخابية.
وكشف مدير العلاقات العامة لشركة رحال لتأجير الخيام يعقوب الشوملي عن انخفاض أزمنة تأجير الخيام حيث كانت تؤجر بالشهر في المواسم الانتخابية السابقة، واليوم ربما تنخفض إلى أقل من أسبوع أو ربما لليوم الواحد. وقال إن الجمعيات السياسية كانت في السابق تؤجر الخيام لدعم مرشحيها، لكنها اليوم لا تتصل إلا لتأجير خيمة لفعالية يوم واحد، كما أن المرشحين اليوم يطلبون كراسي وطاولات بعدد منخفض ليوم واحد أو يومين.
وأوضح الشوملي، أن النسبة الأكبر في ارتفاع الكلفة تكون في مولد الكهرباء الذي تبلغ كلفة تأجيره في أسبوعين 1700 دينار، وكذلك الرافعة الخاصة بتركيب الخيام والتي وصل سعرها 350 ديناراً في الساعة، لكنه لفت إلى اختلاف الأسعار بحسب مساحة الخيمة والتجهيزات التي تشملها والتي تتراوح ما بنين 600-700 دينار، لافتاً إلى اعتماد الخيم المقاومة للحريق بحسب اشتراطات الدفاع المدني.
من جانب آخر، أكد مسؤول شركة الشبكة للخيام صالح الحايكي أن الأسعار ستنخفض هذا العام عن سابقتها في انتخابات 2018، رغم ارتفاع الكلفة حتى تستطيع الشركات مواصلة التواجد في السوق، وأشار إلى تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على عمل شركات تأجير الخيام بصورة غير مباشرة، وهو ما دعا لتخفيض الأسعار.
وأوضح الحايكي، أن معظم المرشحين لا يملكون سيولة وبعضهم يدخل المعترك الانتخابي لكي يجرب حظه ولذلك يعتمدون أكثر على الوسائل شبه المجانية، لكنه أكد تلقي الشركة اتصالات من بعض المرشحين للاستفسار عن الأسعار" وأوضح أن "كلفة استيراد مواد الخيام زادت، كما ارتفع سعر سيارات النقل وأجرة العمال التي كانت في 2018 تبلغ 4 دنانير، واليوم وصلت إلى 10 دنانير".
فيما تواجه أسعار تأجير الخيام ارتفاعاً في الكلفة عن المواسم الانتخابية السابقة، فإنها تشهد عزوفاً من المرشحين المحتملين هذا العام، حيث تنافسها وسائل التواصل الاجتماعي من حيث انخفاض الكلفة وسرعة الانتشار والأداء العالي في توصيل الرسائل الانتخابية.
وكشف مدير العلاقات العامة لشركة رحال لتأجير الخيام يعقوب الشوملي عن انخفاض أزمنة تأجير الخيام حيث كانت تؤجر بالشهر في المواسم الانتخابية السابقة، واليوم ربما تنخفض إلى أقل من أسبوع أو ربما لليوم الواحد. وقال إن الجمعيات السياسية كانت في السابق تؤجر الخيام لدعم مرشحيها، لكنها اليوم لا تتصل إلا لتأجير خيمة لفعالية يوم واحد، كما أن المرشحين اليوم يطلبون كراسي وطاولات بعدد منخفض ليوم واحد أو يومين.
وأوضح الشوملي، أن النسبة الأكبر في ارتفاع الكلفة تكون في مولد الكهرباء الذي تبلغ كلفة تأجيره في أسبوعين 1700 دينار، وكذلك الرافعة الخاصة بتركيب الخيام والتي وصل سعرها 350 ديناراً في الساعة، لكنه لفت إلى اختلاف الأسعار بحسب مساحة الخيمة والتجهيزات التي تشملها والتي تتراوح ما بنين 600-700 دينار، لافتاً إلى اعتماد الخيم المقاومة للحريق بحسب اشتراطات الدفاع المدني.
من جانب آخر، أكد مسؤول شركة الشبكة للخيام صالح الحايكي أن الأسعار ستنخفض هذا العام عن سابقتها في انتخابات 2018، رغم ارتفاع الكلفة حتى تستطيع الشركات مواصلة التواجد في السوق، وأشار إلى تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على عمل شركات تأجير الخيام بصورة غير مباشرة، وهو ما دعا لتخفيض الأسعار.
وأوضح الحايكي، أن معظم المرشحين لا يملكون سيولة وبعضهم يدخل المعترك الانتخابي لكي يجرب حظه ولذلك يعتمدون أكثر على الوسائل شبه المجانية، لكنه أكد تلقي الشركة اتصالات من بعض المرشحين للاستفسار عن الأسعار" وأوضح أن "كلفة استيراد مواد الخيام زادت، كما ارتفع سعر سيارات النقل وأجرة العمال التي كانت في 2018 تبلغ 4 دنانير، واليوم وصلت إلى 10 دنانير".