حسن الستري

يغلق الأربعاء باب الانسحاب من الانتخابات النيابية والبلدية. ويقدم الطلب من المرشح إلى للجنة الإشرافية التابعة لها دائرته الانتخابية، بإخطار كتابي على الأنموذج المعد لهذا الغرض مرفقاً به نسخة من بطاقة الهوية وإيصال الترشح، وذلك قبل يوم الانتخاب بعشرة أيام على الأقل.

ويتعين على اللجنة أن تتحقق من شخصية المتنازل، وتقوم بإثبات هذا التنازل أمام اسمه في كشف المرشحين في الدائرة، ويعلن هذا التنازل يوم الانتخاب على باب مركز الاقتراع في الدائرة المرشح فيها، وتنشر البلدية إعلاناً عن هذا التنازل في إحدى وسائل النشر المحلية قبل الموعد المحدد للانتخاب بثلاثة أيام على الأقل.

ومنذ إعلان القوائم النهائية للمترشحين قبل أسبوع، لم يعلن أي مرشح انسحابه من الانتخابات، وفي حال انسحب مجموعة من المرشحين، وبقي مرشح واحد منافس على هذه الدائرة، فيعلن فوزه بالتزكية، كما حدث ذلك بانتخابات 2002، 2010، 2014، إضافة للانتخابات التكميلية 2011.

وشهدت انتخابات 2002، فوز 3 مرشحين بالتزكية، وهم إبراهيم يوسف عبدالله ومحمد فيحان الدوسري وصلاح علي محمد، كما شهدت انتخابات 2006 فوز لطيفة محمد أحمد القعود بالتزكية.

أما انتخابات 2010، فشهدت فوز 5 مرشحين بالتزكية، كما شهدت الانتخابات التكميلية عام 2011 فوز 4 مرشحين بالتزكية، وكان مجيد العصفور النائب الوحيد الذي فاز بالتزكية في انتخابات 2014.