أسماء مال الله


انتقد مواطنون، إطلاق المرشحين وعوداً انتخابية خارج عملهم البرلماني، من قبيل توظيف العاطلين وتوفير مشاريع إسكانية لأهالي الدائرة.

وقال المواطن علي الزايد: «إن وعود المرشحين كثيرة تلامس متطلبات المواطن البحريني وعلى الأخص موضوع الإسكان وخفض الضرائب وقف الزيادة السنوية للمتقاعدين والبطالة والغلاء الفاحش وزيادة الرواتب وغيرها، عادة من أجل الدعاية الانتخابية فقط ولجذب أكثر عدد من الناخبين كونها هي أكثر المطالب الملحة للمواطن البحريني».

وأضاف، أن الكثير يتخلى منهم عن وعوده عند وصوله لكرسي المجلس، وبعضهم لا يستطيع أن يفعل شيئاً لأن تحقيق هذه المطالب يحتاج إلى إجراءات معقدة وموانع متعلقة بعجز الميزانية العامة للدولة وارتفاع الدين العام وغيرهما والنائب لوحده لا يمكنه تحقيق ما يريد، وإنما لابد من موافقة بقية النواب على ما يقترحه.


فيما أكدت المواطنة خلود صنقور، أن المرشحين يبادرون بإرسال الرسائل النصية والوعود بحل المشاكل التي يعاني منها المواطن كالبطالة وزيادة الرواتب ومشاكل الإسكان، ولكن هذه أمور ليست بيد المرشح.

فيما قالت كوثر رمضان: «إن هناك تنافساً بين المرشحين وأكثرهم يريد جمع الأصوات من أجل الفوز، لذلك يطلق وعوداً خارج عمله، ولا يستطيع أن يحققها، كأن يوظف العاطلين أو يحرك ساكناً من الناحية الإسكانية».