قال عضو مجلس الشورى أحمد العريض: "بالنسبة لأموال احتياطي الأجيال، كيف ستستثمر؟ هذا السؤال موجه للجنة المالية والحكومة، من وجهة نظري فإن الاستثمار الإنتاجي المحلي وإنشاء المصانع والاستثمار السمكي وغيرها يمكن استغلال تلك الملايين للاستثمار المستقبلي الداخلي، أما وضع هذه الملايين في بنوك خارج البحرين لن يكون بنفس فائدة استثمارها داخل البحرين، فكيف ستسثمرون هذه الأموال محلياً".

وأضاف :"الاستثمار في البحرين فقط 6%، والاستثمار داخل البحرين يجعل الأرباح تأخذ مدى طويلاً خصوصاً في الاستثمار الإنتاجي، لدينا المصانع، الزراعة، الثروة السمكية، وغيرها من الاستثمار المحلي، وهذا التوجه عالمي، وأدعو لأخذ وجهة نظري في الاعتبار".

من جانبه قال عضو مجلس الشورى عبدالله النعيمي: "نشعر أن هناك مجالات استثمار طويلة المدى وأفضل من الاستثمار بالعملات، مثل الاستثمار بالأراضي لكي تضاف إلى مدخولات الصندوق عبر إقامة عقارات دخلها طويل المدى".

وأضاف :"الرافد الآخر، الوزارات لديها بعض الفوائض المالية، مما يؤدي إلى الإسراع في استهلاك الميزانيات، فلماذا لا يضم هذا الصندوق تلك الفوائض، مع تخصيص نظم مالية لكل جهة، سواء ردوا المبلغ أم لم يردوا فهذه أموال الدولة والجيب واحد".

وتساءل:"لماذا لا يتم أيضاً الاستثمار في الذهب، واقتناص فرص نزوله، والاستثمار فيه، فالقصد هو الاستثمار طويل المدى في العقارات والذهب".