محمد رشاد
حمل النائب ممدوح الصالح العمالة السائبة غير الممتهنة لمهنة الزراعة مسؤولية تضرر النخلاوية البحرينيين وإجبارهم على ترك المهنة.
وقال إن هذه العمالة «دخلت ونخرت» في كل شبر من مناطق البحرين، مضيفاً بالقول: «المليون نخلة التي كانت في البحرين زرعها النخلاوية البحرينيون وليس الأجانب»، داعياً إلى ضرورة توطين هذه المهنة واقتصارها فقط على المواطنين دون غيرهم حتى نتمكن من العودة إلى سابق عهدنا وعهد أجدادنا في زراعة النخيل.
وأشار إلى أن الزراع والنخلاوي البحريني أصبح مخنوقاً من العمالة السائبة بما يستوجب التدخل بصرامة وإجراءات حاسمة لردع تلك العمالة، وإلا فلن تستطيع وزارة شؤون البلديات والزراعة المحافظة على هذه المهنة وستدفن، معرباً عن دعمه لمشروع قانون بالتصديق على النظام الأساسي للمجلس الدولي للتمور، وأهدافه بتعزيز المساهمة في رفع مستوى الدخل والمعيشة للعاملين في مجال التمور.