ثامر طيفور

رفض وزير التربية والتعليم الدكتور محمد مبارك، قول النائب هشام العوضي "إن طلبة الاحتياجات الخاصة وذوي الهمم في البحرين مظلومون"، داعياً العوضي إلى زيارة الوزارة والاطلاع بنفسه على الجهود المبذولة لخدمتهم.

وبين أن هناك عدداً لا يستهان به في الواقع من الأطفال الذين لا يحتاجون فقط مسألة التعليم وإنما يحتاجون الرعاية حتى أجلّكم الله في المدارس في مسألة الاصطحاب إلى دورات المياه والعناية بالنظافة الشخصية، فلكم فقط أن تتخيلوا كم الجهد الذي يبذل من المعلمين لرعاية هذه الفئة من الطلبة.

وأوضح الوزير أن الرعاية والخدمة التعليمية التي تقدم إلى هذه الفئة من الطلبة أيضاً، تختلف بحسب الفئة العمرية، وبحسب نوع الإعاقة، ففي المرحلة الابتدائية تختلف الخدمات عن المرحلة الإعدادية، وتختلف الخدمات في المرحلة الثانوية، وأن بعضهم يصل إلى الجامعة ولهم بعثات خاصة.

بدوره، قال العوضي: "تقدمنا بالسؤال في يناير وجاءنا الرد في 21 مارس، لا نعرف أسباب تأخير الرد على الأسئلة، هل الوزير يستهين بالنواب أم هو تقصير من مكتب دعم النواب".

وأضاف: "في 2007 استبشرنا بالخير بدمج الطلاب في المدارس، وخلال 15 سنة عن أي دمج نتحدث؟ الطلبة في جميع المراحل يدرسون نفس كتاب الرياضيات ونفس كتاب العربي، من الابتدائي إلى الثانوي".

وأضاف العوضي، أنه لا يوجد لدى الوزارة أي مدرسي تنمية مهارات وتأهيل مهني، تدخل مبكر، لديه اثنان فقط من مدرسي التخاطب يدورون على جميع مدارس البحرين، لماذا هذه الفئة مظلومة؟ بماذا تم دمجهم، الوزير لم يجاوب على أي من الأسئلة، أين هو الدمج؟ طلاب الاحتياجات الخاصة متواجدون في الصفوف دون أي اهتمام، "حق التصوير بس".

ورد وزير التربية والتعليم أن أغلب معلمي الوزارة في معظم المدارس الحكومية يتعاملون مع طلبة من ذوي التحديات الذهنية بطريقة أو بأخرى، وأن هناك 502 مدرس مختص.