عباس المغني أكد النائب عبدالحيكم الشنو أن وزير الأشغال أجاب على نصف جواب لسؤال واحد من أصل 5 أسئلة موجهة له عن مباني منطقة اللوزي مجمع 1016.وقال النائب: «وجهت 5 أسئلة للوزير، وتمت الإجابة على السؤال الأخير المتعلق بالبنية التحتية في مجمع 1016 بمنطقة اللوزي، وباقي الإجابات كانت دبلوماسية، وأسلوب الدبلوماسية غير مقبول في قضايا تهم الوطن والمواطن خصوصاً ونحن على أعتاب رؤية 2030».وأكد أن أسلوب الدبلوماسية هو تنصل الوزارة عن مسؤوليتها في المواضيع الحساسة التي تشكل خطراً على المواطنين في المجمع، فهناك فيديو يصور سيارة تسير في الشارع وفجأة تنهار التربة تحتها، وكذلك كابلات كهرباء مغمورة بالمياه، وكذلك الفيديو يصور مواطنين يريدون صعود مصعد بناية والمياه متر تحت المبنى».وقال: «معاناة المواطنين هناك مسؤولية من؟ المواطنون يستنجدون، بعض الشقق أخليت، والبعض خرجوا، البنايات تشققت، الناس اشتروا الشقق عبر برنامج مزايا حيث دفعوا 70 ألف دينار، من يعوضهم عن هذا الضرر؟، ومن غير المعقول مواطن راتبه 350 ديناراً يخصص 100 دينار من راتبه من أجل المجاري، هل هذا يعقل؟».وواصل: «أتحدث عن كارثة للعوائل، هؤلاء ليسوا قطاوة (قطة) هؤلاء بشر ومواطنون، حتى القطة لما تشوفها في الشارع تتعرض لخطر، تقف وترفع عنها الخطر».وقال: «الكل يتهرب من المسؤولية، ماذا لو حدثت كارثة يوم لا ينفع مال ولا بنون، أنا عضو مجلس النواب بإمكاني أقول لعضو المجلس البلدي تصرف هذا عملك، ولكنْ، هناك حس وطني ومسؤولية، ومن غير الممكن أن يتنصل المسؤولون عن المسؤولية».وذكر أن وزارة الأشغال أرسلت خبراء، وبدورهم أخذوا عينة من التربة والماء، ومازلنا نبحث عن النتائج منذ 3 أشهر، ونأمل من الوزير أن يكشف عن نتائج العينة.