قال رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني النائب د.حسن عيد بوخماس إن توجيهات وزير الداخلية الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة بشأن مراكز الإصلاح والتأهيل، وما يتم من تعاون دائم بين وزارة الداخلية مع المؤسسات المعنية بحقوق الإنسان كافة، وطرح وتنفيذ المبادرات الإنسانية الحضارية، والتي تسهم في تأهيل النزلاء لإدماجهم في المجتمع مما يحافظ على كيان أسرته، والمجتمع ويزيد معدلات الوقاية من الجريمة، يحقق التطلعات بوجود برامج ومشاريع إصلاحية تتناسب مع المعايير الدولية والجودة، وتعزز من مكانة البحرين في مجال حقوق الإنسان.
وذكر بوخماس أن لقاء وزير الداخلية بالمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان ومفوضية حقوق السجناء والمحتجزين والأمين العام للتظلمات، خطوة تؤكد حرص وزارة الداخلية في مناقشة التوصيات التي خرجت بها المؤسسات الحقوقية والجهات المستقلة في هذا المجال بعد زيارتهم لمراكز الإصلاح والتأهيل والاستماع إلى النزلاء واحتياجاتهم في تطوير الخدمات الصحية المقدمة من المستشفيات الحكومية، ومراجعة نظام الزيارات للنزلاء وتطويره ليشمل زيادة توقيت الزيارة، والنظر في تعديل الشروط الخاصة بقائمة الزوار، وإضافة زيادة وقت الاستراحة اليومية، والتنسيق حول تعرفة الاتصال مع شركات الاتصالات.
وأكد أن انسجام التوصيات الحقوقية مع برامج وتوصيات الإدارة العامة للإصلاح والتأهيل أمر إيجابي في ظل السعي المستمر في برامج العقوبات البديلة والسجون المفتوحة لزيادة النزلاء المستفيدين من هذه البرامج.
وذكر بوخماس أن لقاء وزير الداخلية بالمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان ومفوضية حقوق السجناء والمحتجزين والأمين العام للتظلمات، خطوة تؤكد حرص وزارة الداخلية في مناقشة التوصيات التي خرجت بها المؤسسات الحقوقية والجهات المستقلة في هذا المجال بعد زيارتهم لمراكز الإصلاح والتأهيل والاستماع إلى النزلاء واحتياجاتهم في تطوير الخدمات الصحية المقدمة من المستشفيات الحكومية، ومراجعة نظام الزيارات للنزلاء وتطويره ليشمل زيادة توقيت الزيارة، والنظر في تعديل الشروط الخاصة بقائمة الزوار، وإضافة زيادة وقت الاستراحة اليومية، والتنسيق حول تعرفة الاتصال مع شركات الاتصالات.
وأكد أن انسجام التوصيات الحقوقية مع برامج وتوصيات الإدارة العامة للإصلاح والتأهيل أمر إيجابي في ظل السعي المستمر في برامج العقوبات البديلة والسجون المفتوحة لزيادة النزلاء المستفيدين من هذه البرامج.