حسن الستري
لتعزيز جودة الخدمات الطبية بما يتماشى مع المعايير الدولية
كشف المتحدث الرسمي باسم كتلة التفكير الاستراتيجي البرلمانية النائب خالد بوعنق أن الكتلة تقدمت باقتراح تطلب فيه إنشاء منصة إلكترونية صحية موحدة يتم فيها ربط جميع المنصات مثل صحتي ومستشفى الملك حمد ومنصات المستشفيات والمؤسسات الصحية الخاصة وحتى الصيدليات، وتكون دليلاً للمؤسسات الصحية عن السجل وتاريخ المراجعات والعلاج للمريض حيث يهدف هذا الربط إلى توحيد البيانات الصحية للمرضى في منصة وطنية واحدة، لتعزيز جودة الخدمات الطبية والوصول إلى منظومة صحية متكاملة تتماشى مع المعايير الدولية.
وقال إن الكتلة البرلمانية ترى بأن مقترح الدمج بين المنصات سيشكّل إنجازاً مهماً في مجال الرعاية الصحية في الدولة، والذي يأتي مواكبة لجهود الحكومة في استراتيجية التحول الرقمي لمنشآت قطاع الرعاية الصحية وخاصة مشروع النظام الوطني للمعلومات الصحية، لبناء نظام صحي مستدام وفعّال، لتمكين المرضى من الحصول على خدمات رعاية صحية متميزة، ويهدف نظام الملف الصحي الموحد الإلكتروني إلى حفظ كافة معلومات المريض وإلغاء ازدواجية إدخال البيانات، لتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة وتسهيل عمل الممارسين الصحيين.
وقال إن أعضاء الكتلة يتوقعون بأن الربط بين المنصات الوطنية الصحية يشكل إنجازاً وطنياً بارزاً تتجمع فيه السجلات الصحية الرقمية في الدولة في منصة واحدة مشتركة، لتبسيط مشاركة البيانات الصحية وتوفير وصول أسهل وأكثر مرونة، كما توفر الموحدة تحليلاً للبيانات الضخمة كأداة مهمة لتطوير جودة للرعاية الصحية.، وأيضاً توفر لأفراد المجتمع في البحرين وصولاً رقمياً آمناً وسلساً إلى سجلاتهم الطبية المركزية من خلال بوابة إلكترونية وتطبيق للهواتف الذكية. ويمكن للمرضى من خلال البوابة الاطلاع على معلوماتهم وسجلاتهم الطبية حول الزيارات التي قاموا بها للمنشآت الصحية في البحرين والاطلاع على النتائج المخبرية وتقارير الأشعة والأدوية والحساسيات والحالات والتطعيمات وتذكرهم بالمواعيد.
وأوضح أن الربط سيسهل على المواطنين في جميع المستشفيات الحكومية والخاصة ومؤسسات تقديم الخدمات الصحية مثل الصيدليات والأشعة والتحاليل المختبرية في البحرين ويمكن أن يحقق العديد من الفوائد والإيجابيات للمرضى والحكومة على حد سواء من خلال توفير الوقت والجهد والمال الذي يُهدر عادة في جمع ونقل المعلومات الطبية بين المؤسسات الصحية المختلفة، اما على الصعيد الحكومي فإن توفير قاعدة بيانات مشتركة للمستشفيات، يمكن تجنب تكرار الاختبارات والفحوصات وتوفير الموارد المالية الضخمة ومراقبة وتحسين كفاءة استخدام الموارد الطبية وتوجيهها للحالات التي تحتاج إليها بشكل أكبر، مما يساعد في ترشيد الإنفاق الحكومي في قطاع الرعاية الصحية.
لتعزيز جودة الخدمات الطبية بما يتماشى مع المعايير الدولية
كشف المتحدث الرسمي باسم كتلة التفكير الاستراتيجي البرلمانية النائب خالد بوعنق أن الكتلة تقدمت باقتراح تطلب فيه إنشاء منصة إلكترونية صحية موحدة يتم فيها ربط جميع المنصات مثل صحتي ومستشفى الملك حمد ومنصات المستشفيات والمؤسسات الصحية الخاصة وحتى الصيدليات، وتكون دليلاً للمؤسسات الصحية عن السجل وتاريخ المراجعات والعلاج للمريض حيث يهدف هذا الربط إلى توحيد البيانات الصحية للمرضى في منصة وطنية واحدة، لتعزيز جودة الخدمات الطبية والوصول إلى منظومة صحية متكاملة تتماشى مع المعايير الدولية.
وقال إن الكتلة البرلمانية ترى بأن مقترح الدمج بين المنصات سيشكّل إنجازاً مهماً في مجال الرعاية الصحية في الدولة، والذي يأتي مواكبة لجهود الحكومة في استراتيجية التحول الرقمي لمنشآت قطاع الرعاية الصحية وخاصة مشروع النظام الوطني للمعلومات الصحية، لبناء نظام صحي مستدام وفعّال، لتمكين المرضى من الحصول على خدمات رعاية صحية متميزة، ويهدف نظام الملف الصحي الموحد الإلكتروني إلى حفظ كافة معلومات المريض وإلغاء ازدواجية إدخال البيانات، لتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة وتسهيل عمل الممارسين الصحيين.
وقال إن أعضاء الكتلة يتوقعون بأن الربط بين المنصات الوطنية الصحية يشكل إنجازاً وطنياً بارزاً تتجمع فيه السجلات الصحية الرقمية في الدولة في منصة واحدة مشتركة، لتبسيط مشاركة البيانات الصحية وتوفير وصول أسهل وأكثر مرونة، كما توفر الموحدة تحليلاً للبيانات الضخمة كأداة مهمة لتطوير جودة للرعاية الصحية.، وأيضاً توفر لأفراد المجتمع في البحرين وصولاً رقمياً آمناً وسلساً إلى سجلاتهم الطبية المركزية من خلال بوابة إلكترونية وتطبيق للهواتف الذكية. ويمكن للمرضى من خلال البوابة الاطلاع على معلوماتهم وسجلاتهم الطبية حول الزيارات التي قاموا بها للمنشآت الصحية في البحرين والاطلاع على النتائج المخبرية وتقارير الأشعة والأدوية والحساسيات والحالات والتطعيمات وتذكرهم بالمواعيد.
وأوضح أن الربط سيسهل على المواطنين في جميع المستشفيات الحكومية والخاصة ومؤسسات تقديم الخدمات الصحية مثل الصيدليات والأشعة والتحاليل المختبرية في البحرين ويمكن أن يحقق العديد من الفوائد والإيجابيات للمرضى والحكومة على حد سواء من خلال توفير الوقت والجهد والمال الذي يُهدر عادة في جمع ونقل المعلومات الطبية بين المؤسسات الصحية المختلفة، اما على الصعيد الحكومي فإن توفير قاعدة بيانات مشتركة للمستشفيات، يمكن تجنب تكرار الاختبارات والفحوصات وتوفير الموارد المالية الضخمة ومراقبة وتحسين كفاءة استخدام الموارد الطبية وتوجيهها للحالات التي تحتاج إليها بشكل أكبر، مما يساعد في ترشيد الإنفاق الحكومي في قطاع الرعاية الصحية.