محمد رشاد

قالت النائبة سوسن كمال إن عقلانية الكثير من الحوارات التي جرت بين النواب والوزراء، تتيح الأخذ بالمقترح في الفترة الحالية، شريطة استعمال الأداة بمزيد من الوعي والتعاون المشترك، بحيث تستفيد منها الطواقم الوزارية والنيابية المستقبلية.

ولفتت إلى أن التجارب البرلمانية كعادتها تأخذ في التطور والتقدم، مستدلّة بالتجربة المصرية نفسها التي عدلت في لائحتها الداخلية في 2016، ولم يعد انتهاء دور الانعقاد سبباً لسقوط السؤال، بل بزوال صفة مقدم السؤال، فضلاً عن تجارب دولة الإمارات العربية المتحدة، ودولة الكويت وجمهورية العراق، التي لا تعتبر انتهاء دور الانعقاد نهايةً للسؤال.

وأضافت: "نحن في البحرين، ومع تمسكنا بالإجراءات التنظيمية التي تبقي لأداة السؤال البرلماني وزنها الدستوري وتحافظ على وقت المجلس كقيد العدد الشهري وانتفاء المصلحة الخاصة، فإننا نرى أن توجيه الاختصاص الرقابي بشكل ناضج ومدروس وفق متطلبات المرحلة سيحقق أهداف العمل الحكومي، لذا ندعو النواب إلى الموافقة وتحمّل الأمانة في استعمال الاختصاص الرقابي بنزاهة وموضوعية، بعيداً عن الشخصنة والانتفاع".