محمد رشاد

قال النائب أحمد الدمستاني إن منطقة بوري لديها عتب على وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف، مشيراً إلى أنه جاء محملاً برسالة من أهالي المنطقة حول "الخطة المستقبلية للمنطقة" التي أصبحت طويلة للغاية ولا نعلم الأسباب.

وناشد الوزير بالنظر إلى منظومة الصرف الصحي في "بوري" وما تشهده من طفح مستمر في مياه المجاري بشوارع المنطقة، لافتاً إلى أن "عملية التصنيف التجاري للشوارع الرئيسة في المنطقة تحتاج إلى إعادة النظر فيها من قبل البلدية، فهناك البعض يمنح تراخيص والآخر لا يمنح".

وأشار إلى أن "هناك أراضي ومساحات شاسعة ملك للأوقاف ليس لها طرقات على الرغم من أن بها كهرباء ولديها عنوان والأوقاف لا تستطيع استثمارها"، وتابع بالقول: "إن كان هناك متنفذون لهم سلطة هم وراء ذلك، فعلينا تطبيق القانون والدستور"، داعياً وزير الأشغال لزيارة المنطقة للوقوف على الأسباب الحقيقية آملاً التوصل لحلول.

ومن جانبه، قال وزيــر الأشـغـال رداً على النائب الدمستاني إن المناطق القديمة في القرى لديها الأولوية في مشروعات تحسين شبكات الصرف الصحي نظراً لكثافتها السكانية، لافتاً إلى أن منطقة بوري بها عدة مجمعات منها مجمع 754 وهو الذي تم الانتهاء فيه من شبكات الصرف الصحي، كما أن هناك جزءاً من مجمع 725 تم توصيل الصرف الصحي به بجانب جزء آخر من 758 أيضاً تم توصيل الصرف الصحي له، مضيفاً أن هناك حاجة لاستكمال هذه المجمعات بجانب المجمعات الجديدة والوزارة تعمل على زيادة الطاقة الاستيعابية لخطوط النقل لخارج المنطقة وهي مشاريع قيد التنفيذ.

وأوضح أن هيئة التخطيط العمراني تعمل على عدد من المخططات من ضمنها منطقة بوري لخصوصيتها كونها سترتبط بمحطة الملك حمد في مشروع القطارات والتي مازالت في قيد الإعداد.