مريم بوجيري




الوضع يدق ناقوس الخطر والتعديلات عاجلة

كشف مساعد رئيس هيئة الأركان للقوى البشرية اللواء الركن الشيخ علي بن راشد آل خليفة، عن أن صندوق التقاعد العسكري سجل آخر فائض له في عام 2017، ومنها بدأ الوضع في الصندوق يصل إلى التساوي وهي بداية ناقوس خطر على الصناديق العسكرية، حيث وصل الوضع إلى مرحلة قريبة من تسييل الأصول، وهي مرحلة حرجة تستدعي التدخل العاجل.

وأكد في أثناء مناقشة مجلس النواب مشروع قانون تقاعد العسكريين أنه تم تغيير الشركة الاكتوارية خلال العام الجاري والبدء مع شركة جديدة لكن النتائج واحدة وتستدعي التعديلات المطروحة، مشيراً إلى أن نسبة الأرباح متذبذبة وتعتمد على السوق.

وبين أن صندوق التقاعد العسكري يعمل بإشراف المجلس الأعلى للتقاعد برئاسة القائد العام لقوة دفاع البحرين، وقام الفترة الماضية بإجراء بعض الضوابط والتعديلات الداخلية التي من شأنها تمكين الصندوق من تحسين وضعه بشكل ملحوظ بناءً على تقرير الخبير الاكتواري وتم التمكن من الحفاظ على مكانة الصندوق.

لكن خلال السنوات الماضية تبين أن النظام بحاجة لتعديل لضمان استمراريته والتعديل يسهم ويساعد في إطالة عمر الصندوق والقرار أصبح ضروري الإجراء.

وشدد بقوله: «هناك أقاويل ليس لها أساس من الواقع وتكهنات وتحليلات متداولة ونحن ملتزمون بالقانون، ولا نستطيع معرفة وجود الفوائض حالياً، حيث يعتمد الصندوق على الاشتراكات والمصروفات ويجب أن تكون الاشتراكات أعلى من المصروفات، وهي بحاجة إلى نحو 5 سنوات إلى حين تعديل وضع إيرادات الصناديق، ولن يكون لها مردود فوري وسريع ونأمل عودة الزيادة السنوية للمتقاعدين العسكريين.