ذكر النائب الثاني لرئيس مجلس النواب أحمد قراطة أن هناك 550 منزلاً في وسط المنامة محجوز عليها، ولا يستطيع المواطنون التصرف فيها، فهي أملاك خاصة لا يجوز الحجز عليها، والآن محجوز عليها منذ 7 سنوات، حتى أن قيمة العقار نزلت.

ودعا قراطة، إلى ضم هيئة البحرين للثقافة والآثار إلى هيئة البحرين للسياحة والمعارض، كرافد من الروافد المالية، خصوصاً وأنها مكملة لبعضها، مبيناً أنه فيما يتعلق بمشكلة البيوت الآيلة للسقوط، فإن البداية تخطر بضرورة هدمه وإزالته فوراً وفي نفس الوقت تؤكد هيئة الثقافة أنها بيوت تراثية ولا يمكن هدمها «فهذه هيئة وهذه هيئة».

وتابع قائلاً: «هناك أحد المباني في منطقة النعيم، سقطت أجزاء منه على السيارات، والآن منذ 5 سنوات معطل، حيث تؤكد البلدية أنه آيل للسقوط، والهيئة تقول مبنى تراثي».



وبين قراطة أن فندق البحرين، التراثي في وسط المنامة، أصبح مرتعاً للسلوكيات المخالفة، ما يستوجب معه إيجاد حل جذري إما للاستملاك أو تحويلها لتراث.