سيد حسين القصاب
أعرب عدد من المواطنين من سكان شارع البديع عن استيائهم من الازدحام المروري المستمر الذي يتعرّض له الشارع العام بشكل يومي الممتد من القدم حتى البديع، والذي يقع بين 20 قرية مأهولة بالسكان، مبينين أنه منذ زمن طويل لم يكن هنالك حلّ جذري لحل هذه الازدحامات التي تعطّل مصالح المواطنين والمقيمين.
ويتكوّن شارع البديع الحيوي من مسارين في كل اتجاه فقط ويبلغ طوله 13 كيلومتراً مما يسبب ازدحامات يومية شديدة في الشارع العام ممتدة حتى داخل القرى.
وقال علي حسن: «إن الزحمة تؤثر على مصالحهم اليومية مثل الذهاب للعمل أو إيصال الأطفال إلى المدارس، ونضطر للخروج من المنازل في أوقات مبكرة للغاية لتجنب الازدحام، ورغم ذلك نواجه تأخراً في الوصول إلى وجهتنا».
وأضاف: «أن أوقات الذروة التي يكون بها ازدحام شديد هي في السادسة صباحاً حتى الثامنة والنصف صباحاً، وإن هذا أكثر وقت مهم يجب إيجاد الحلول له بسبب أن هذا هو وقت الخروج إلى العمل والتوجه إلى مصالحهم».
وأوضح أحد المواطنين: «عند الرجوع من العمل والتوجه إلى المنزل يكون الشارع مكتظاً أيضاً مثل الذي يكون عليه الحال في الصباح مما يصعّب عملية الرجوع للمنزل ويسبب تأخراً كبيراً، بسبب أوقات العودة من المدارس بالنسبة للطلاب، والعمل بالنسبة للموظفين».
وأشار إلى «أهمية إيجاد حلول سريعة بسبب أن مسارين في كل اتجاه لا يعدان كافيين في الوقت الراهن ويجب إيجاد حلول مثل زيادة المسارات أو بناء كوبري يقلل من الازدحامات ويسهل عملية السير لأفراد المجتمع».
وبين محمد جعفر أن «سبب الازدحام هو أن المناطق المطلة على شارع البديع تعتبر الأكثر سكاناً بالإضافة إلى الزيادة في عدد الحاصلين على رخص القيادة وفتح مدينة سلمان في السنوات القليلة الماضية مما سبب ازدحاماً أكثر من السابق، وأن الازدحامات ستزداد في الأيام القادمة في حال عدم وجود حلّ، وأنهم لايزالون ينتظرون التغيير في شارع البديع عما عليه هو الآن».
{{ article.visit_count }}
أعرب عدد من المواطنين من سكان شارع البديع عن استيائهم من الازدحام المروري المستمر الذي يتعرّض له الشارع العام بشكل يومي الممتد من القدم حتى البديع، والذي يقع بين 20 قرية مأهولة بالسكان، مبينين أنه منذ زمن طويل لم يكن هنالك حلّ جذري لحل هذه الازدحامات التي تعطّل مصالح المواطنين والمقيمين.
ويتكوّن شارع البديع الحيوي من مسارين في كل اتجاه فقط ويبلغ طوله 13 كيلومتراً مما يسبب ازدحامات يومية شديدة في الشارع العام ممتدة حتى داخل القرى.
وقال علي حسن: «إن الزحمة تؤثر على مصالحهم اليومية مثل الذهاب للعمل أو إيصال الأطفال إلى المدارس، ونضطر للخروج من المنازل في أوقات مبكرة للغاية لتجنب الازدحام، ورغم ذلك نواجه تأخراً في الوصول إلى وجهتنا».
وأضاف: «أن أوقات الذروة التي يكون بها ازدحام شديد هي في السادسة صباحاً حتى الثامنة والنصف صباحاً، وإن هذا أكثر وقت مهم يجب إيجاد الحلول له بسبب أن هذا هو وقت الخروج إلى العمل والتوجه إلى مصالحهم».
وأوضح أحد المواطنين: «عند الرجوع من العمل والتوجه إلى المنزل يكون الشارع مكتظاً أيضاً مثل الذي يكون عليه الحال في الصباح مما يصعّب عملية الرجوع للمنزل ويسبب تأخراً كبيراً، بسبب أوقات العودة من المدارس بالنسبة للطلاب، والعمل بالنسبة للموظفين».
وأشار إلى «أهمية إيجاد حلول سريعة بسبب أن مسارين في كل اتجاه لا يعدان كافيين في الوقت الراهن ويجب إيجاد حلول مثل زيادة المسارات أو بناء كوبري يقلل من الازدحامات ويسهل عملية السير لأفراد المجتمع».
وبين محمد جعفر أن «سبب الازدحام هو أن المناطق المطلة على شارع البديع تعتبر الأكثر سكاناً بالإضافة إلى الزيادة في عدد الحاصلين على رخص القيادة وفتح مدينة سلمان في السنوات القليلة الماضية مما سبب ازدحاماً أكثر من السابق، وأن الازدحامات ستزداد في الأيام القادمة في حال عدم وجود حلّ، وأنهم لايزالون ينتظرون التغيير في شارع البديع عما عليه هو الآن».