أطلق مجلس المحرق البلدي أول حملة إعادة تدوير بديل عن حملات التنظيف التقليدية، حيث يهدف المشروع إلى تعميم التجربة على جميع فعاليات المملكة وذلك بالتعاون مع الجهات المعنية.

وتمت الحملة في حديقة الكازينو بحضور ممثل الدائرة الثانية دلال المقهوي، وبشراكة فريق مبادرون البيئي، وفريق ميدكيشن للإسعافات الأولية، وفريق شباب المجتمع التابع لمؤسسة شباب العالم الدولية.

كما شارك عدد من مرتادي الحديقة من الناشئة والشباب الذين لم يترددوا في المشاركة وكانت لهم بصمة بارزة. ناهيك عن مشاركة مفتشي النظافة من الجهاز التنفيذي لبلدية المحرق.

وقالت العضو البلدي دلال المقهوي: "نلفت عناية جمهور حديقة الكازينو وعموم القاطنين في الدائرة وفي المحرق أن حديقة الكازينو تحتوي على حاوية مخصصة لإعادة تدوير البلاستك، فنرجو إلقاء النفايات البلاستيكية في هذه الحاوية".

وأوضحت: في الوقت الحالي ركزنا على البلاستك، وذلك لوجود جهات تستطيع الاستفادة منه، ونحن في طور دراسة كيفية إدارة المخلفات الأخرى.

وقال أخصائي الإعلام بالمجلس مصعب الشيخ، صاحب الفكرة: "ينص التغيير في طبيعة الحملات إلى استخدام مصطلح "إعادة التدوير" حيث إن مصطلح تنظيف ينص على عملية إزالة النفايات بعد إلقائها، أما إعادة التدوير فتحمل ضمنياً فكرة عدم إلقاء النفايات من الأساس، وتصنيف النفايات بهدف الاستفادة منها والحفاظ على البيئة. ويتم تصنيف المخلفات في مثل هذه الفعالية إلى تصنيفين اثنين: المواد العضوية، والمواد غير العضوية".

وواصل الشيخ: "إضافة إلى تغيير المصطلح، هناك معياران جديدان مبتكران في الخبر الصحفي الذي يتعلق بالحملة، ينص على تضمن الخبر نوعين من المعلومات: أولاً: معلومة علمية عامة تتعلق بالتلوث، ومعلومة محلية تختص بإرشاد الجمهور المحلي بشأن كيفية إعادة التدوير، أو تناول المعلومات المتصلة بقوانين النظافة في المملكة. هذا مع العلم أن هذه الحملة هي من ضمن خطة مجدولة على مدار السنة في مختلف دوائر المحرق الثمان لإقامة فعاليات إعادة التدوير، حيث تستهدف الحدائق والسواحل والشوارع وغيرها من المرافق العامة. ويتشرف المجلس بمشاركة المجتمع المدني مثل الجمعيات والفرق التطوعية والمدارس والمجموعات التطوعية من الأهالي الكرام، إضافة إلى القطاع الخاص.