سيد حسين القصاب
قال عضو المجلس البلدي في المحافظة الجنوبية حمد الزعبي أن هناك شكاوى كثيرة من الباعة وأصحاب المحلات التجارية من المواطنين بمنطقة دار كليب بشأن بعض الآسيويين الذين يفترشون الأرض ويبيعون دون تراخيص، موضحاً أن هؤلاء الباعة الجائلين ممن يبيعون في البسطات دون محلات تجارية يزاحمون أرزاق من لديه سجل لمحل تجاري.
وأضاف الزعبي أن أصحاب المحلات التجارية ملتزمون بدفع إيجارات المحلات وأجور العاملين والكهرباء والماء وتجديد إقامات للعمال وغيرها من الالتزامات، ومن ثم يكون السعر حسب هذه الأمور، مبيناً أن من يفترش الأرض ويفتح بسطات لبيع الخضروات والفواكه يكون غير ملزم بهذه المصروفات، ومن ثم يبيع بأقل الأسعار ويكون رابحاً، مما يجعل الناس الاتجاه له والشراء منه.
وبين الزعبي أن بعض الباعة الجائلين الآسيويين قاموا بالبناء فوق الرصيف، حيث قال: «بعضهم بدأ بالبناء فوق الرصيف ووضع أعمدة للمظلات، وهذا الرصيف موجود للمشاة وليس من حقهم أن يبنوا عليه ويشوهوا المنظر العام، فضلًا عن منافستهم غير القانونية لأصحاب المحلات التجارية».
وأوضح الزعبي أنه تقدم في المجلس البلدي بطلب منذ أكثر من شهرين بإزالة من يبيع في الشارع ويزاحم رزق أصحاب المحلات التجارية، مبيناً أنه لم يتلقَ رداً ولم يتم التعامل معهم حتى الآن.
من جانبه، ذكر المواطن إسماعيل عبدالحسين صاحب محل تجاري للخضراوات والفواكه في منطقة دار كليب أنه لديه سجل تجاري صحيح مطابق للقانون وملتزم بدفع الإيجارات والكهرباء ورواتب العمال، وملتزم بقوانين هيئة تنظيم سوق العمل والتأمينات، وفي الجانب المقابل هناك باعة متجولون من جنسيات آسيوية مختلفة يفترشون الأرض دون أي التزامات ويبيعون بأقل الأسعار مما يؤدي إلى خسارته وقطع رزقه، مبيناً أن هنالك محلات كثيرة تعاني من نفس المشكلة وليس هو الوحيد في ذلك.
وبين عبدالحسين أن مثل هذه الأفعال من الباعة الجائلين تقطع رزق المواطن البحريني الملتزم، حيث إن الناس جميعهم يذهبون لشراء الخضراوات والفواكه عند البيع بالسعر الأرخص، موضحاً أنهم لا يستطيعون تقليل الأسعار وبيع بالخسارة، ولا يستطيعون الاستمرار بهذه الأسعار التي يبيع أقل منها بكثير الباعة أصحاب الفرشات.
وقال عبدالحسين: «نحن نفكر في ترك محلاتنا التجارية لأننا نخسر يومياً بسبب بعض الممارسات من الباعة في الفرشات غير القانونية، لأنه لم يتم حل هذه المشكلة رغم التواصل مع الجهات المعنية والمطالبة بإزالتهم».
وطالب الزعبي وعبدالحسين من الجهات المعنية بإزالة جميع الفرشات ومخالفة أصحابها، والتشديد على عدم رجوعهم مجدداً تفادياً لقطع أرزاق المواطنين الذين يعتمدون على محلاتهم التجارية كمصدر رزق وحيد لهم وإلى عوائلهم.
قال عضو المجلس البلدي في المحافظة الجنوبية حمد الزعبي أن هناك شكاوى كثيرة من الباعة وأصحاب المحلات التجارية من المواطنين بمنطقة دار كليب بشأن بعض الآسيويين الذين يفترشون الأرض ويبيعون دون تراخيص، موضحاً أن هؤلاء الباعة الجائلين ممن يبيعون في البسطات دون محلات تجارية يزاحمون أرزاق من لديه سجل لمحل تجاري.
وأضاف الزعبي أن أصحاب المحلات التجارية ملتزمون بدفع إيجارات المحلات وأجور العاملين والكهرباء والماء وتجديد إقامات للعمال وغيرها من الالتزامات، ومن ثم يكون السعر حسب هذه الأمور، مبيناً أن من يفترش الأرض ويفتح بسطات لبيع الخضروات والفواكه يكون غير ملزم بهذه المصروفات، ومن ثم يبيع بأقل الأسعار ويكون رابحاً، مما يجعل الناس الاتجاه له والشراء منه.
وبين الزعبي أن بعض الباعة الجائلين الآسيويين قاموا بالبناء فوق الرصيف، حيث قال: «بعضهم بدأ بالبناء فوق الرصيف ووضع أعمدة للمظلات، وهذا الرصيف موجود للمشاة وليس من حقهم أن يبنوا عليه ويشوهوا المنظر العام، فضلًا عن منافستهم غير القانونية لأصحاب المحلات التجارية».
وأوضح الزعبي أنه تقدم في المجلس البلدي بطلب منذ أكثر من شهرين بإزالة من يبيع في الشارع ويزاحم رزق أصحاب المحلات التجارية، مبيناً أنه لم يتلقَ رداً ولم يتم التعامل معهم حتى الآن.
من جانبه، ذكر المواطن إسماعيل عبدالحسين صاحب محل تجاري للخضراوات والفواكه في منطقة دار كليب أنه لديه سجل تجاري صحيح مطابق للقانون وملتزم بدفع الإيجارات والكهرباء ورواتب العمال، وملتزم بقوانين هيئة تنظيم سوق العمل والتأمينات، وفي الجانب المقابل هناك باعة متجولون من جنسيات آسيوية مختلفة يفترشون الأرض دون أي التزامات ويبيعون بأقل الأسعار مما يؤدي إلى خسارته وقطع رزقه، مبيناً أن هنالك محلات كثيرة تعاني من نفس المشكلة وليس هو الوحيد في ذلك.
وبين عبدالحسين أن مثل هذه الأفعال من الباعة الجائلين تقطع رزق المواطن البحريني الملتزم، حيث إن الناس جميعهم يذهبون لشراء الخضراوات والفواكه عند البيع بالسعر الأرخص، موضحاً أنهم لا يستطيعون تقليل الأسعار وبيع بالخسارة، ولا يستطيعون الاستمرار بهذه الأسعار التي يبيع أقل منها بكثير الباعة أصحاب الفرشات.
وقال عبدالحسين: «نحن نفكر في ترك محلاتنا التجارية لأننا نخسر يومياً بسبب بعض الممارسات من الباعة في الفرشات غير القانونية، لأنه لم يتم حل هذه المشكلة رغم التواصل مع الجهات المعنية والمطالبة بإزالتهم».
وطالب الزعبي وعبدالحسين من الجهات المعنية بإزالة جميع الفرشات ومخالفة أصحابها، والتشديد على عدم رجوعهم مجدداً تفادياً لقطع أرزاق المواطنين الذين يعتمدون على محلاتهم التجارية كمصدر رزق وحيد لهم وإلى عوائلهم.