ياسمينا صلاح


أكد عضو مجلس أمانة العاصمة محمد آل عباس، أن مقترح اعتبار فشت الجارم والعظم محميتين طبيعتين، يهدف إلى حماية البيئة والموارد الطبيعية، وأهمية رفع الضمانات التشريعية الكفيلة بالحفاظ على الثروات البيئية الطبيعية، وتشجيع التنمية غير الضارة للبيئة، وتشجيع السياحة عبر الرحلات البحرية أو رحلات الغوص باعتبارها أهم الأنظمة البيئية في البحرين، وتماشياً مع التوجيهات العالمية في منع ومعالجة المشكلات البيئية الكبرى، ووافق مجلس أمانة العاصمة على المقترح.

وأضاف، أن منطقتي فشت الجارم وفشت العظم تعتبران محميتين طبيعتين من «الفئة الثانية» مما يعني أنها تحدد بمعايير صارمة وذلك حسب التصنيف الدولي للمحميات الطبيعية وعلى أن تخضع المنطقتان لإشراف الجهة الإدارية المختصة بإدارة المحميات الطبيعية، مع عدم المساس بمساحة المنطقتين المشار إليهما، وأن تقوم الجهات المختصة باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للمحافظة على سلامة البيئة في المنطقتين وتطوير الحياة الفطرية فيهما».

وقال آل عباس «مع عدم الإخلال بأي عقوبة أشد منصوص عليها في أي قانون آخر، ويعاقب بالحبس وبغرامة لا تجاوز 100 ألف دينار أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من يخالف أحكام هذا القانون تقضي المحكمة بمصادرة الآلات والأدوات المستخدمة في ارتكاب الجريمة، وإلزام المحكوم عليه بإزالة المخالفة وإعادة الحال إلى ما كان عليه، والجهات المختصة أن تطالب المحكوم عليه بالتعويض عن كافة الأضرار التي ترتبت على ارتكاب الجريمة، وعلى الجهات المختصة أن تقرر وقف وإزالة أية مخالفات لأحكام هذا القانون وذلك بالطريق الإداري وعلى نفقة المخالف والتحفظ على جميع الآلات والأدوات المستخدمة في هذه المخالفات».

وذكر أن فشت العظم تعد ثاني أكبر الفشوت البحرينية مساحة وكانت ذات يوم أغنى فشوت الخليج على الإطلاق وأكثرها انتعاشاً بالشعاب المرجانية.