سماهر سيف اليزل
أبدى المجلس البلدي بالمحافظة الجنوبية موافقته بالإجماع على الاقتراح بقانون بشأن اعتبار منطقتي فشت الجارم وفشت العظم محميتين طبيعيتين.
حيث إن المقترح جاء ليضفي على هذه المناطق المزيد من الحماية القانونية وعدم التصرف فيها لما تتميز به هذه «الفشوت» من كونها موطناً للعديد من أنواع الأسماك والشعب المرجانية وبيئة تتكاثر فيها الكثير من الكائنات البحرية.
وتعتبر فشت العظم من أكبر المستعمرات المرجانية في المياه الإقليمية للمملكة، وتتكون من عدد من الجزر تفوق مساحتها 100 كلم وتشمل جزر الدار في الشمال الغربي وجزيرة أم جيليد جنوب غرب الفشت، وفي الجنوب الشرقي يقع رأس غميس.
وأما فشت الجارم فتبلغ مساحتها 182 كلم وهي بيئة طبيعية خصبة لتكاثر الأسماك وبالأخص أسماك الصافي وسمك الشعري والقباقب وكذلك الروبيان، وتتربى فيهما الكثير من السلاحف والحيوانات البحرية ذات القيمة البيئية عالمياً، كما أنهما مورد رزق لجميع بحارة قرى ومدن سواحل البحرين الشمالية، وكذلك تعد ملاذاً لأعداد كبيرة من هواة الصيد والمتنزهين.
أبدى المجلس البلدي بالمحافظة الجنوبية موافقته بالإجماع على الاقتراح بقانون بشأن اعتبار منطقتي فشت الجارم وفشت العظم محميتين طبيعيتين.
حيث إن المقترح جاء ليضفي على هذه المناطق المزيد من الحماية القانونية وعدم التصرف فيها لما تتميز به هذه «الفشوت» من كونها موطناً للعديد من أنواع الأسماك والشعب المرجانية وبيئة تتكاثر فيها الكثير من الكائنات البحرية.
وتعتبر فشت العظم من أكبر المستعمرات المرجانية في المياه الإقليمية للمملكة، وتتكون من عدد من الجزر تفوق مساحتها 100 كلم وتشمل جزر الدار في الشمال الغربي وجزيرة أم جيليد جنوب غرب الفشت، وفي الجنوب الشرقي يقع رأس غميس.
وأما فشت الجارم فتبلغ مساحتها 182 كلم وهي بيئة طبيعية خصبة لتكاثر الأسماك وبالأخص أسماك الصافي وسمك الشعري والقباقب وكذلك الروبيان، وتتربى فيهما الكثير من السلاحف والحيوانات البحرية ذات القيمة البيئية عالمياً، كما أنهما مورد رزق لجميع بحارة قرى ومدن سواحل البحرين الشمالية، وكذلك تعد ملاذاً لأعداد كبيرة من هواة الصيد والمتنزهين.