- ازدحام وشوارع ضيقة تسبب حوادث وقلة في مواقف السيارات- واجهة غير منظمة وعرض بطاريات السيارات للبيع.. ياسمينا صلاحأكدت عضو مجلس أمانة العاصمة هدى سلطان، أن سوق جدحفص، يحتاج تغييرات كبيرة جداً، ويشكل خطورة شديدة على المواطنين والمقيمين والزوار، خصوصاً أنه يتم فيه بيع بعض الأدوات التي تشكل خطورة مثل بطاريات السيارات وغيرها، والعديد من البضائع القديمة، إلى جانب إهمال ملحوظ في سكراب السوق، بالإضافة إلى قلة مواقف السيارات.وأضافت، أن "أمانة العاصمة قامت بزيارة إلى جدحفص لحصر المشاكل التي تعاني منها المنطقة والعمل على حلها، حيث تلقينا اتصالات تؤكد وجود ملاحظات في السوق وتمت مخالفتهم".وتابعت، أن أمانة العاصمة خاطبت الدفاع المدني لأنه الجهة المختصة حتى يتسنى لهم العمل على حلحلة المشكلة في أسرع وقت ممكن للحفاظ على الأمن والسلامة وإجراء التعديلات الجذرية اللازمة في المنطقة.ولفتت إلى أن المدخل الرئيس وواجهة المنطقة بحاجة لتنظيم، حيث لوحظ وجود أشجار غير منظمة وآيلة للسقوط ونافورة مهجورة تقع على مثلث الإشارة الضوئية لشارع شيخ سليمان المدني وزراعة المنطقة، مؤكدة أن سور المقبرة بحاجة لتنظيم.وأوضحت، أن المواطنين طالبوا بتوسعة الشوارع لتقليل الازدحام والاكتظاظ المروري خاصة في فترات الصباح، منوهة بأن توسعة وتجديد الشوارع مهمة في منطقة جدحفص لأنها منطقة قديمة، خصوصاً أن شوارعها امتلأت بالحفر والتي تؤدي إلى تجمع مياه الأمطار فيها مثل طريق 2344 بمجمع 423، وطريق رقم 21، حيث يجب إعادة تجديدها خاصة بعد الزيادة السكانية التي تشهدها البحرين، حيث تمت مخاطبة وزارة الأشغال لإجراء اللازم.وبينت أن شارع 2137 بحاجة لتعديل وتنظيم التقاطع، منوهة بوجود مدخل جانبي في المنطقة يؤدي إلى حدوث حوادث مرورية ويجب أن يتم إنشاء مطبة لتخفيف السرعة قبل المدخل للطريق 2529 وإعادة دراسة الطريق، ومراجعة الطرق لفتح مخرج من أمام مبنى البلدية إلى شارع البديع، بالإضافة إلى تأخير توقيت الإشارة للقادمين من منطقة السنابس إلى جدحفص.بينما شدد عضو مجلس أمانة العاصمة الدكتور عبدالحسن عباس، على "أهمية حل مشاكل سوق جدحفص لأن ما شهدناه في زيارتنا للسوق يدل على خطورة كبيرة جداً، ويجب تنفيذ خطة زمنية للانتهاء من هذه المشاكل في أسرع وقت ممكن".