اقتراح بوضع كاميرات أمنية متصلة بالداخلية بديلاً للحارس
سماهر سيف اليزل
قال رئيس اللجنة الفنية بمجلس بلدي المنطقة الشمالية ممثل الدائرة التاسعة عبدالله القبيسي أنه لوحظ في الآونة الأخيرة أن البلدية لديها شح في الحراسة في بعض المماشي والحدائق بالمنطقة الشمالية، وأن البلدية تُعطَى ميزانيات لوضع خطط وتطويرات وتأسيس المماشي والحدائق ولكن دون الالتفات للدور الرقابي.
وأضاف: «لا يمكن أن يتم ضخ هذه الأموال لهذه المشاريع الرائدة والاستثمارية في الدولة دون الالتفات للأمن والحراسة بها، مشيراً إلى أن هناك بدائل يمكن اللجوء لها مثل الكاميرات الأمنية المتصلة مع وزارة الداخلية ووزارة البلديات، أو تعيين حراس بحرينيين أو عمالة آسيوية مدربة على التعامل مع حالات الحريق أو الهجوم، والإسعافات الأولية، والتعامل مع حالات الإخلال بالنظام العام».
وأردف: «لا يمكن أن تظل ممتلكات بلا رقابة وهي في عهدة الوزارة المعنية، وقال بشأن رد البلدية بخصوص الحاجة للتوعية، إن التوعية لا فائدة منها إذا لم تكن هناك رقابة حيث إن التوعية تأتي مكملة للرقابة، ضارباً المثل بعلبة السجائر التي تحوي على توعية بشأن خطرها وبالرغم من ذلك الناس تدخن».
وأضاف متسائلاً: «هل تم سحب مناقصة الحراسات من الحدائق والمماشي، وفي حال لم يتم السحب، فنطالب بوضع جدول زمني ووضع حراسات على الحدائق والمماشي حفاظاً على ممتلكات الدولة من التكسير والتخريب».