على الرغم من أن منطقة درة المحرق تعتبر من المناطق الحديثة، إلا أن قاطنيها يصنفون دخولها بالمخاطرة التي قد تودي بحياة الناس.

وأكد حسن أحمد أحد سكان درة المحرق انعدام البنية التحتية في المنطقة رغم قيام السكان بدفع قيمتها عند شراء الأراضي في المخطط من الشركة العقارية، لكن بعد مرور أكثر من سنة ونصف، ما زالت المنطقة دون صرف صحي أو طرق.

وروى حسن معاناته وأهالي المنطقة من أمر مستجد عليهم، وهو ظهور الفئران والقوارض والحشرات بكميات كبيرة بعد هطول الأمطار في الآونة الأخيرة، وقال إن السكان اكتشفوا الورطة التي وقعوا فيها عند شراء أراضي في المنطقة، بعد هطول الأمطار، مضيفاً "استعنت بمصيدتي فئران في منزلي تحصدان الفئران بشكل يومي".