حسين الدرازي
بعد صراع تنافسي مميز جداً في المربع الذهبي، تأهل فريقا المحرق والمنامة للمباراة النهائية لدوري زين لكرة السلة بعد مواجهات «ملحمية» رائعة في نصف النهائي؛ فالمحرق قلب تأخره بانتصار أمام الأهلي إلى فوزين مقابل فوز ليصعد إلى النهائي بحثاً عن اللقب الرابع له، وأيضاً كرر المناميون نفس السيناريو، إذ بعد تخلفهم أمام الحالة في المباراة الأولى عادوا وفازوا في المباراتين الثانية والثالثة ليتأهلوا للنهائي في مسيرة بحثهم عن لقب الدوري رقم 23 للزعيم المنامي، وأول بطولة محلية منذ أربعة مواسم.
التنافس كان رائعاً في المربع الذهبي، وكل فريق لم يتأهل للنهائي إلا بعد عناءٍ كبير، وفي بعض اللحظات كان من المُمكن أن نشاهد نهائياً مختلفاً عن بطولة كأس خليفة بن سلمان التي من المعروف أن فريقي الأهلي والمنامة قد صعدا لها وسيتنافسان على الكأس، وهنا في الدوري تأهل المحرق وكان بإمكان الحالة أن يتأهل بعد عودته من بعيد أمام المنامة الذي حسم الأمور في النهاية بخبرته ليكون طرفاً ثابتاً في النهائيين المحليين رغم أنه كاد يدفع الثمن غالياً كون أخطائه تكررت في المباريات الثلاث بالمربع الذهبي أمام الحالة، ففي اللقاء الأول تقدم حتى الربع الثالث بفارق يقترب من 15 نقطة لكنه خسر في النهائية بفارق ثلاث نقاط، وفي المباراة الثانية بعد أن تقدم بفارق يقارب 25 نقطة تقلص ذلك إلى 7 نقاط لكنه استدرك أموره وخرج فائزاً بفارق 10 نقاط، وفي المباراة الثالثة أمس الأول تقدم بفارق 17 نقطة قبل انطلاق الربع الأخير بنتيجة 81-64، لكنه كاد يقع في الفخ حينما وصل الحالة بالفارق إلى نقطتين ثم نقطة واحدة في الدقيقة الأخيرة، لتتدخل الخبرة المنامية وتحسم الأمور 101-96، بينما المحرق بعد أن خسر المباراة الأولى استدرك قواه وقدم أداءً مميزاً بالذات في الجانب الدفاعي في المباراتين التاليتين واستغل خوض الأهلي المباريات بمحترف واحد فقط وهزمه أولاً بفارق نقطتين ثم أسقطه بالضربة القاضية في المباراة الفاصلة 84-76.
بعد صراع تنافسي مميز جداً في المربع الذهبي، تأهل فريقا المحرق والمنامة للمباراة النهائية لدوري زين لكرة السلة بعد مواجهات «ملحمية» رائعة في نصف النهائي؛ فالمحرق قلب تأخره بانتصار أمام الأهلي إلى فوزين مقابل فوز ليصعد إلى النهائي بحثاً عن اللقب الرابع له، وأيضاً كرر المناميون نفس السيناريو، إذ بعد تخلفهم أمام الحالة في المباراة الأولى عادوا وفازوا في المباراتين الثانية والثالثة ليتأهلوا للنهائي في مسيرة بحثهم عن لقب الدوري رقم 23 للزعيم المنامي، وأول بطولة محلية منذ أربعة مواسم.
التنافس كان رائعاً في المربع الذهبي، وكل فريق لم يتأهل للنهائي إلا بعد عناءٍ كبير، وفي بعض اللحظات كان من المُمكن أن نشاهد نهائياً مختلفاً عن بطولة كأس خليفة بن سلمان التي من المعروف أن فريقي الأهلي والمنامة قد صعدا لها وسيتنافسان على الكأس، وهنا في الدوري تأهل المحرق وكان بإمكان الحالة أن يتأهل بعد عودته من بعيد أمام المنامة الذي حسم الأمور في النهاية بخبرته ليكون طرفاً ثابتاً في النهائيين المحليين رغم أنه كاد يدفع الثمن غالياً كون أخطائه تكررت في المباريات الثلاث بالمربع الذهبي أمام الحالة، ففي اللقاء الأول تقدم حتى الربع الثالث بفارق يقترب من 15 نقطة لكنه خسر في النهائية بفارق ثلاث نقاط، وفي المباراة الثانية بعد أن تقدم بفارق يقارب 25 نقطة تقلص ذلك إلى 7 نقاط لكنه استدرك أموره وخرج فائزاً بفارق 10 نقاط، وفي المباراة الثالثة أمس الأول تقدم بفارق 17 نقطة قبل انطلاق الربع الأخير بنتيجة 81-64، لكنه كاد يقع في الفخ حينما وصل الحالة بالفارق إلى نقطتين ثم نقطة واحدة في الدقيقة الأخيرة، لتتدخل الخبرة المنامية وتحسم الأمور 101-96، بينما المحرق بعد أن خسر المباراة الأولى استدرك قواه وقدم أداءً مميزاً بالذات في الجانب الدفاعي في المباراتين التاليتين واستغل خوض الأهلي المباريات بمحترف واحد فقط وهزمه أولاً بفارق نقطتين ثم أسقطه بالضربة القاضية في المباراة الفاصلة 84-76.