حسين الدرازي
خرج فريق الرفاع متصدر دوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم من دائرة الضغط التي أوقعها فيه المنامة بعدما قلص الفارق معه إلى نقطتين مؤقتاً، حينما فاز الرفاعيون على الأهلي أمس الأول في الجولة الخامسة عشرة بهدفين دون رد ليستعيدوا فارق النقاط الخمس الذي يفصلهم عن الوصيف المنامي، وباتوا أقرب من أي وقت مضى للاحتفاظ بلقب الدوري، ولو حققوا ذلك، فسيصبحون أول فريق يحتفظ بلقب دورينا لموسمين متتاليين منذ أن حقق المحرق البطولة لأربع مواسم متتالية من 2005-2006 إلى 2008-2009، وبعدها لم يتمكن أي فريق من فعل ذلك، إذ بعدها حقق الأهلي اللقب ثم المحرق، فالرفاع وبعدها البسيتين ثم الرفاع، والمحرق والحد والمالكية، ثم المحرق وبعده الرفاع ثم الحد وأخيراً الموسم الماضي الرفاع.
وفي بقية المباريات التي أقيمت بهذه الجولة، فاز المنامة على البديع بهدف نظيف، وبنفس النتيجة تغلب الحالة على الحد، وانتهت مباراتين بالتعادل السلبي، الأولى كانت بين المحرق والرفاع الشرقي والثانية بين النجمة والخالدية، وهذه الجولة هي (الأفقر) تهديفياً منذ انطلاق الدوري ولم تشهد تسجيل سوى 4 أهداف أحرزها أربع فرق بواقع هدفين للرفاع وهدف للمنامة ومثله للحالة، فيما امتنعت 7 فرق عن التسجيل وهي المحرق، الرفاع الشرقي، البديع، الحد، الأهلي، الخالدية والنجمة.
وأصبحنا الآن على بُعد ثلاث جولات فقط من نهاية الدوري، وبات الرفاع بحاجة إلى خمس نقاط من مبارياته الثلاث الأخيرة أمام (الرفاع الشرقي والمنامة والمحرق) من أجل حسم اللقب لصالحه، أو بإمكانه حسم الدوري لصالحه في الجولة القادمة وقبل خوض مباراتيه الأخيرتين، وذلك بشرط فوزه على الرفاع الشرقي مع تعثر المنامة بالتعادل أو الخسارة أمام المحرق، وحينها سيدخل السماوي الجولتين الأخيرتين بأريحية تامة وفقط بهدف إحراز الدوري دون خسارة.
وفرط الخالدية في فرصة استعادة المركز الثالث بعد أن كان المحرق قد تعادل مع الرفاع الشرقي يوم الجمعة، وكانت الفرصة مؤاتية أمام الخلداويين للفوز على النجمة أمس الأول والانتقال للثالث لكنه تعادل سلبياً مع الفريق صاحب المركز الأخير.
وفي صراع البقاء بين أندية الكبار فإن الحالة قطع مشواراً طويلاً للاحتفاظ بمقعده رسمياً إثر الفوز الثمين على الحد بهدف دون رد كونه وصل للنقطة رقم 17 ويبتعد عن مراكز المُلحق والهبوط بثماني نقاط كون الحد الثامن لديه 9 نقاط والبديع التاسع بثمان والنجمة الأخير بنفس الرصيد، والأهلي رغم خسارته من الرفاع إلا أنه في وضع شبه آمن نظراً لامتلاكه 15 نقطة، وسيكون الصراع على أشده في الجولات الأخيرة خصوصاً أن فرق المؤخرة ستلتقي مع بعضها البعض، ففي الجولة القادمة الحد سيلعب مع البديع، وفي الجولة قبل الأخيرة سيتواجه النجمة مع الحد، ثم في اللقاء الأخير سيتقابل البديع مع النجمة، مع التذكير بإن النظام الحالي يُشير إلى هبوط صاحب المركز الأخير للدرجة الثانية بشكل مباشر مع خوض الثامن والتاسع مباريات المُلحق في دورة رباعية من دور واحد مع ثالث ورابع الدرجة الثانية، ويصعد ثلاثة من هذه الأربعة لدوري الكبار.
والترتيب العام في الدوري بعد الجولة الخامسة عشرة يُشير إلى التالي: الرفاع 37 نقطة، المنامة 32 نقطة، المحرق 27 نقطة، الخالدية 26 نقطة، الرفاع الشرقي 22 نقطة، الحالة 18 نقطة، الأهلي 15 نقطة، الحد 9 نقاط، البديع والنجمة 8 نقاط.
ومباريات الجولة الخامسة عشرة ستنطلق يوم الجمعة 15 أبريل، إذ سيتواجه الرفاع مع الرفاع الشرقي، الحد مع البديع والنجمة مع الحالة، وفي اليوم التالي سيلتقي الأهلي مع الخالدية والمحرق مع المنامة.
خرج فريق الرفاع متصدر دوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم من دائرة الضغط التي أوقعها فيه المنامة بعدما قلص الفارق معه إلى نقطتين مؤقتاً، حينما فاز الرفاعيون على الأهلي أمس الأول في الجولة الخامسة عشرة بهدفين دون رد ليستعيدوا فارق النقاط الخمس الذي يفصلهم عن الوصيف المنامي، وباتوا أقرب من أي وقت مضى للاحتفاظ بلقب الدوري، ولو حققوا ذلك، فسيصبحون أول فريق يحتفظ بلقب دورينا لموسمين متتاليين منذ أن حقق المحرق البطولة لأربع مواسم متتالية من 2005-2006 إلى 2008-2009، وبعدها لم يتمكن أي فريق من فعل ذلك، إذ بعدها حقق الأهلي اللقب ثم المحرق، فالرفاع وبعدها البسيتين ثم الرفاع، والمحرق والحد والمالكية، ثم المحرق وبعده الرفاع ثم الحد وأخيراً الموسم الماضي الرفاع.
وفي بقية المباريات التي أقيمت بهذه الجولة، فاز المنامة على البديع بهدف نظيف، وبنفس النتيجة تغلب الحالة على الحد، وانتهت مباراتين بالتعادل السلبي، الأولى كانت بين المحرق والرفاع الشرقي والثانية بين النجمة والخالدية، وهذه الجولة هي (الأفقر) تهديفياً منذ انطلاق الدوري ولم تشهد تسجيل سوى 4 أهداف أحرزها أربع فرق بواقع هدفين للرفاع وهدف للمنامة ومثله للحالة، فيما امتنعت 7 فرق عن التسجيل وهي المحرق، الرفاع الشرقي، البديع، الحد، الأهلي، الخالدية والنجمة.
وأصبحنا الآن على بُعد ثلاث جولات فقط من نهاية الدوري، وبات الرفاع بحاجة إلى خمس نقاط من مبارياته الثلاث الأخيرة أمام (الرفاع الشرقي والمنامة والمحرق) من أجل حسم اللقب لصالحه، أو بإمكانه حسم الدوري لصالحه في الجولة القادمة وقبل خوض مباراتيه الأخيرتين، وذلك بشرط فوزه على الرفاع الشرقي مع تعثر المنامة بالتعادل أو الخسارة أمام المحرق، وحينها سيدخل السماوي الجولتين الأخيرتين بأريحية تامة وفقط بهدف إحراز الدوري دون خسارة.
وفرط الخالدية في فرصة استعادة المركز الثالث بعد أن كان المحرق قد تعادل مع الرفاع الشرقي يوم الجمعة، وكانت الفرصة مؤاتية أمام الخلداويين للفوز على النجمة أمس الأول والانتقال للثالث لكنه تعادل سلبياً مع الفريق صاحب المركز الأخير.
وفي صراع البقاء بين أندية الكبار فإن الحالة قطع مشواراً طويلاً للاحتفاظ بمقعده رسمياً إثر الفوز الثمين على الحد بهدف دون رد كونه وصل للنقطة رقم 17 ويبتعد عن مراكز المُلحق والهبوط بثماني نقاط كون الحد الثامن لديه 9 نقاط والبديع التاسع بثمان والنجمة الأخير بنفس الرصيد، والأهلي رغم خسارته من الرفاع إلا أنه في وضع شبه آمن نظراً لامتلاكه 15 نقطة، وسيكون الصراع على أشده في الجولات الأخيرة خصوصاً أن فرق المؤخرة ستلتقي مع بعضها البعض، ففي الجولة القادمة الحد سيلعب مع البديع، وفي الجولة قبل الأخيرة سيتواجه النجمة مع الحد، ثم في اللقاء الأخير سيتقابل البديع مع النجمة، مع التذكير بإن النظام الحالي يُشير إلى هبوط صاحب المركز الأخير للدرجة الثانية بشكل مباشر مع خوض الثامن والتاسع مباريات المُلحق في دورة رباعية من دور واحد مع ثالث ورابع الدرجة الثانية، ويصعد ثلاثة من هذه الأربعة لدوري الكبار.
والترتيب العام في الدوري بعد الجولة الخامسة عشرة يُشير إلى التالي: الرفاع 37 نقطة، المنامة 32 نقطة، المحرق 27 نقطة، الخالدية 26 نقطة، الرفاع الشرقي 22 نقطة، الحالة 18 نقطة، الأهلي 15 نقطة، الحد 9 نقاط، البديع والنجمة 8 نقاط.
ومباريات الجولة الخامسة عشرة ستنطلق يوم الجمعة 15 أبريل، إذ سيتواجه الرفاع مع الرفاع الشرقي، الحد مع البديع والنجمة مع الحالة، وفي اليوم التالي سيلتقي الأهلي مع الخالدية والمحرق مع المنامة.
