يدرك الجميع أن القبرصي غافرييل مدرب المنامة حالياً ليس بالغريب على أجواء النهائيات في الملاعب البحرينية، فهو سبق أن قاد الأهلي في نهائي دوري 2017-2018 بعد أن تعاقد معه الأهلاويون قبل شهر واحد من النهائي الذي خاضه ضد المنامة فريقه الحالي، وكان الختام يومها من خمس مواجهات والفائز في ثلاث مباريات يُتوج باللقب، فهو خسر أول لقاءين أمام المنامة وفاز في الثالث قبل أن يتلقى الهزيمة في المباراة الرابعة ويخسر بطولة الدوري، وبالتالي فإنه هذه المرة يسعى لأن يخطف اللقب الأول له في ملاعب كرة السلة البحرينية، وهو لديه إمكانيات فنية كبيرة بالإضافة إلى مجموعة متميزة من اللاعبين المحليين وفي طليعتهم المتألقان حسن نوروز وأحمد سلمان وكذلك محمد حسين كمبس ومحمد أمير، والفريق يمتلك العديد من الحلول في الجانب الهجومي، سواءً في الرميات الثلاثية أو توفر عنصر الطول للعب أسفل السلة، ولكن غافرييل إذا ما أراد قيادة فريقه للقب فعليه تحسين الجوانب الدفاعية، فبالرغم من تفوق الفريق هجومياً، إلا أن الزعيم كان يتلقى عدداً كبيراً من النقاط في المباريات الأخيرة في المربع الذهبي ووصل المعدل إلى 90 نقطة في لقاءات المربع الثلاث أمام الحالة، إضافة إلى أن المنامة مُطالب بالاستقرار أكثر في الدقائق الأربعين بدلاً من التذبذب، كونه كان يتقدم بفارق كبير من النقاط ثم يتقلص ذلك.