حثّ ماكس فيرستابن سائق ريد بُل الفورمولا1 على دراسة زيادة سرعة سيارة الأمان أستون مارتن، حيث عانى السائقون خلفها في محاولة تحمية الإطارات في سباق جائزة أستراليا الكبرى، واصفاً إياها "بالسلحفاة".
وخرجت سيارة الأمان أستون مارتن التي يقودها بيرند مايلاندر نجم بطولة السيارات السياحية الألمانية "دي تي ام"، مرتين خلال سباق ملبورن، مرة في حادثة كارلوس ساينز وأخرى في حادثة سيباستيان فيتيل.
لكن أغلب السائقين على الإطارات القاسية "هارد" عانوا في محاولة تحمية إطاراتهم خلف سيارة الأمان أستون مارتن الأبطأ من سيارة الأمان مرسيدس، التي تتقاسم معها هذه المهمة.
وبدأت أستون مارتن ومرسيدس بتشارك مهام سيارة الأمان الرسمية منذ الموسم الماضي، حيث تمتلك أستون مارتن محركاً مزدوج الشاحن التوربيني بسعة 4 ليترات يقدم 528 حصاناً بخارياً.
أما سيارة مرسيدس فتمتلك محركاً بقوة 730 حصاناً عبر طرازها إيه-أم-جي جي.تي، والتي استعملتها في جولتي البحرين والمملكة العربية السعودية.
وتعتبر بالفعل أقرب إلى سيارة سباقات مقارنة مع أستون مارتن، فهي أسرع منها بما يقارب خمس ثوانٍ في اللفة الواحدة.
حيث قال فيرستابن: "هناك تماسك قليل وسيارة الأمان بطيئة جداً مثل السلحفاة، إنه أمر لا يصدق".
وأكمل: "القيادة بسرعة 140 كيلومتراً في الساعة على المقطع المستقيم، لا أفهم سببه مع كل هذا البطء. علينا التحقيق في هذا الأمر".
وتابع: "بالتأكيد، تمتلك سيارة الأمان من مرسيدس سرعة أكبر وانسيابية إضافية، لأن سيارة أمان أستون مارتن بطيئة حقاً. إنها بحاجة للمزيد من التماسك، لأن إطاراتنا كانت باردة جداً".
وأردف: "القيادة خلف سيارة الأمان أمر في غاية السوء حالياً".
من جهته، يتفق شارل لوكلير الفائز بسباق ملبورن مع رأي الهولندي، مشيراً إلى أنه لم يكن يرغب بالشكوى عبر اللاسلكي حين رأى مايلاندر يبذل ما في وسعه للقيادة بأسرع ما يمكن.
من جهته، قال جورج راسل سائق مرسيدس: "ليست لدينا هذه المشكلة مع سيارة أمان مرسيدس!".
واختتم: "لكن وعند الكلام بجدية، فإن سيارة أمان مرسيدس أسرع بما يقارب خمس ثوانٍ من أستون مارتن، وهذا فارق كبير للغاية".
وخرجت سيارة الأمان أستون مارتن التي يقودها بيرند مايلاندر نجم بطولة السيارات السياحية الألمانية "دي تي ام"، مرتين خلال سباق ملبورن، مرة في حادثة كارلوس ساينز وأخرى في حادثة سيباستيان فيتيل.
لكن أغلب السائقين على الإطارات القاسية "هارد" عانوا في محاولة تحمية إطاراتهم خلف سيارة الأمان أستون مارتن الأبطأ من سيارة الأمان مرسيدس، التي تتقاسم معها هذه المهمة.
وبدأت أستون مارتن ومرسيدس بتشارك مهام سيارة الأمان الرسمية منذ الموسم الماضي، حيث تمتلك أستون مارتن محركاً مزدوج الشاحن التوربيني بسعة 4 ليترات يقدم 528 حصاناً بخارياً.
أما سيارة مرسيدس فتمتلك محركاً بقوة 730 حصاناً عبر طرازها إيه-أم-جي جي.تي، والتي استعملتها في جولتي البحرين والمملكة العربية السعودية.
وتعتبر بالفعل أقرب إلى سيارة سباقات مقارنة مع أستون مارتن، فهي أسرع منها بما يقارب خمس ثوانٍ في اللفة الواحدة.
حيث قال فيرستابن: "هناك تماسك قليل وسيارة الأمان بطيئة جداً مثل السلحفاة، إنه أمر لا يصدق".
وأكمل: "القيادة بسرعة 140 كيلومتراً في الساعة على المقطع المستقيم، لا أفهم سببه مع كل هذا البطء. علينا التحقيق في هذا الأمر".
وتابع: "بالتأكيد، تمتلك سيارة الأمان من مرسيدس سرعة أكبر وانسيابية إضافية، لأن سيارة أمان أستون مارتن بطيئة حقاً. إنها بحاجة للمزيد من التماسك، لأن إطاراتنا كانت باردة جداً".
وأردف: "القيادة خلف سيارة الأمان أمر في غاية السوء حالياً".
من جهته، يتفق شارل لوكلير الفائز بسباق ملبورن مع رأي الهولندي، مشيراً إلى أنه لم يكن يرغب بالشكوى عبر اللاسلكي حين رأى مايلاندر يبذل ما في وسعه للقيادة بأسرع ما يمكن.
من جهته، قال جورج راسل سائق مرسيدس: "ليست لدينا هذه المشكلة مع سيارة أمان مرسيدس!".
واختتم: "لكن وعند الكلام بجدية، فإن سيارة أمان مرسيدس أسرع بما يقارب خمس ثوانٍ من أستون مارتن، وهذا فارق كبير للغاية".