حسين الدرازي
يتنافس «النسر الأصفر» الأهلاوي والبرتقالي الحالاوي اليوم الأربعاء عند التاسعة والنصف مساءً على صالة مدينة خليفة الرياضية من أجل تحقيق المركز الثالث في دوري زين السلاوي، إذ ستقام مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع بين الطرفين اللذان كانا قد تأهلا للمربع الذهبي لدوري زين لكنها خسرا أمام المحرق والمنامة، فالأهلي حامل اللقب في الموسمين الماضيين تجرد من لقبه بعد أن خسر مرتين في نصف النهائي أمام المحرق مقابل فوز واحد لم يشفع له بالتأهل، وأيضاً نفس الحال ينطبق على الحالة الذي فاز مرة على المنامة لكنه عاد وخسر مرتين ليفقد فرصة التأهل للنهائي، والحالاويين ربما خروجهم كان أقل وطأة وتأثيراً على عشاقهم لأن الترشيحات من البداية كانت تصب في مصلحة المنامة، لكن الفريق البرتقالي ظهر بصورة مميزة للغاية في المباريات الثلاث وكان نداً قوياً للزعيم المنامي بل تغلب أيضاً في أول مباراة قبل أن يخسر بصعوبة في المباراتين التاليتين، وفي اللقاء الفاصل كان متأخراً قبل انطلاق الربع الأخير بفارق 17 نقطة وقلصه إلى نقطة واحدة ثم خسر بفارق خمس.
أما الفريق الأهلاوي فخروجه كان أشد تأثيراً على عشاقه الذين كانوا يمنون النفس بالاحتفاظ بلقب الدوري للموسم الثالث على التوالي، لكنهم تأثروا كثيراً باللعب فقط بمحترف واحد بعكس الفرق الأخرى التي تلعب بمحترفين اثنين، بالإضافة لهبوط مستوى بعض اللاعبين المحليين في المباراتين الثانية والثالثة في المربع الذهبي بعد أن تألقوا في المباراة الأولى وفازوا بفارق 14 نقطة، ومباراة اليوم ستكون (بروفة) أخيرة لهم قبل خوض نهائي كأس خليفة بن سلمان يوم 25 أبريل الحالي أمام المنامة، ومن المُمكن الاستفادة من لقاء اليوم في التعود بشكل أكبر على اللعب بمحترف واحد بالإضافة لاستعادة مستوى اللاعبين المحليين الذين لم يكونوا في يومهم أمام المحرق.
يتنافس «النسر الأصفر» الأهلاوي والبرتقالي الحالاوي اليوم الأربعاء عند التاسعة والنصف مساءً على صالة مدينة خليفة الرياضية من أجل تحقيق المركز الثالث في دوري زين السلاوي، إذ ستقام مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع بين الطرفين اللذان كانا قد تأهلا للمربع الذهبي لدوري زين لكنها خسرا أمام المحرق والمنامة، فالأهلي حامل اللقب في الموسمين الماضيين تجرد من لقبه بعد أن خسر مرتين في نصف النهائي أمام المحرق مقابل فوز واحد لم يشفع له بالتأهل، وأيضاً نفس الحال ينطبق على الحالة الذي فاز مرة على المنامة لكنه عاد وخسر مرتين ليفقد فرصة التأهل للنهائي، والحالاويين ربما خروجهم كان أقل وطأة وتأثيراً على عشاقهم لأن الترشيحات من البداية كانت تصب في مصلحة المنامة، لكن الفريق البرتقالي ظهر بصورة مميزة للغاية في المباريات الثلاث وكان نداً قوياً للزعيم المنامي بل تغلب أيضاً في أول مباراة قبل أن يخسر بصعوبة في المباراتين التاليتين، وفي اللقاء الفاصل كان متأخراً قبل انطلاق الربع الأخير بفارق 17 نقطة وقلصه إلى نقطة واحدة ثم خسر بفارق خمس.
أما الفريق الأهلاوي فخروجه كان أشد تأثيراً على عشاقه الذين كانوا يمنون النفس بالاحتفاظ بلقب الدوري للموسم الثالث على التوالي، لكنهم تأثروا كثيراً باللعب فقط بمحترف واحد بعكس الفرق الأخرى التي تلعب بمحترفين اثنين، بالإضافة لهبوط مستوى بعض اللاعبين المحليين في المباراتين الثانية والثالثة في المربع الذهبي بعد أن تألقوا في المباراة الأولى وفازوا بفارق 14 نقطة، ومباراة اليوم ستكون (بروفة) أخيرة لهم قبل خوض نهائي كأس خليفة بن سلمان يوم 25 أبريل الحالي أمام المنامة، ومن المُمكن الاستفادة من لقاء اليوم في التعود بشكل أكبر على اللعب بمحترف واحد بالإضافة لاستعادة مستوى اللاعبين المحليين الذين لم يكونوا في يومهم أمام المحرق.