في المباريات الثلاث أمام الحالة بالمربع الذهبي وكذلك في النهائي الأول أمام المحرق، مر فريق المنامة بحالة غريبة تتمثل في هبوط المستوى بشكل واضح للغاية في الربع الأخير، وهو ما كلفهم خسارة اللقاء الأول في المربع الذهبي، ثم نفذوا بجلدهم في المباراتين الثانية والثالثة، وعادوا للسقوط في مباراة المحرق بالنهائي رغم أنهم كانوا متقدمين بفارق عشر نقاط في البداية. ففي المباراة الأولى ضد الحالة كانت النتيجة في الربع الأخير 26-18 للحالة، وفي المباراة الثانية 33-25 للحالة أيضاً. وفي اللقاء الفاصل أيضاً الحالة كانت له النتيجة بالربع الأخير 32-20، وفي النهائي كانت النتيجة للمحرق 33-21 بالربع الأخير، وهو ما يعني أن هنالك خللاً واضحاً في الفريق.
لا يتفق الجميع أن الأمر يتعلق بالجانب البدني والإرهاق الذي يحصل للاعبين، لأن المنامة لديه البديل الجاهز والمدرب يطبق مبدأ المداورة طيلة اللقاء، أو في الجانب الفني. بيد أن الأمر يكاد يرتبط بالأمور الذهنية وقلة التركيز في الربع الأخير، فهل تتم معالجة الوضع في المباراة الثانية؟!
لا يتفق الجميع أن الأمر يتعلق بالجانب البدني والإرهاق الذي يحصل للاعبين، لأن المنامة لديه البديل الجاهز والمدرب يطبق مبدأ المداورة طيلة اللقاء، أو في الجانب الفني. بيد أن الأمر يكاد يرتبط بالأمور الذهنية وقلة التركيز في الربع الأخير، فهل تتم معالجة الوضع في المباراة الثانية؟!