حسين الدرازي
مسؤولون في الاتحاد تحدثوا معه بخصوص اللعب للأحمر
أكد لاعب نادي الرفاع الشرقي علي ناصر إن هنالك أكثر من مسؤول في الاتحاد البحريني لكرة القدم قد تحدث معه بخصوص تمثيل منتخبنا الوطني بعد اكتمال الفترة المطلوبة للتجنيس حسب قوانين وأنظمة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
وقال ناصر في لقاء له مع إحدى وسائل الإعلام اليمنية إنه يلعب في البحرين مع نادي الرفاع الشرقي بصفة لاعب مقيم، وهو وُلد في السعودية، وعاش في إسبانيا تجربة كروية في الفئات السنية لفترة طويلة، من خلال ناديي هوسبيتاليت وسانت بويا، ثم احترف في رومانيا مع نادي هارمانشتاد في الدرجة الثانية، وبعدها لعب موسمين مع الرفاع الشرقي، ليحترف بعد ذلك في الدوري البيلاروسي الممتاز موسماً مع نادي سلافيا موزير، وليعود أخيراً إلى الرفاع الشرقي مرة أخرى ويستعد لإنهاء الدوري والبدء في كأس الاتحاد الآسيوي.
اللعب للشرقي والصعوبات
وقال ناصر في تصريح لإحدى وسائل الإعلام اليمنية عن اللعب للشرقي والصعوبات التي واجهته وكذلك فرصة تجنيسه (تجربتي مع الرفاع الشرقي ممتازة جداً. النادي يتميز بإدارة احترافية في التعامل مع اللاعبين.
تأقلمت سريعاً مع اللاعبين وحصلت على خانة أساسية في الفريق بشكل سريع، الصعوبات التي واجهتني عادية جداً، يمر بها أي لاعب مع أي نادٍ، في البداية مسألة التأقلم فقط مع اللاعبين والطاقم الفني، لكن نتيجة إتقاني اللغة الإسبانية استطعت التواصل مع الطاقم الفني الإسباني الذي كان متواجداً مع الرفاع الشرقي في تلك الفترة، واستطعت فهم ما يريده مني المدرب، لكي أكون إضافة للفريق، وأنا لاعب محترف؛ ولكن ألعب بصفتي مقيماً في البحرين، من خلال لعبي في الدوري البحريني بشكل مستمر كلاعب أساسي، قبل فترة بسيطة وصلت مع الرفاع الشرقي إلى نهائي كأس الملك وتمكنت أن أثبت نفسي بقوة، فتم التحدث معي من قبل أكثر من مسؤول في الاتحاد البحريني من أجل الانضمام للمنتخب البحريني بعد اكتمال الفترة المطلوبة والقانونية للتجنيس من الفيفا).
تمثيل منتخب اليمن
وعما إذا تم استدعاؤه سابقاً لتمثيل منتخب بلاده اليمن قال ناصر (تمثيل المنتخب الوطني هو حلم أي لاعب، وأتمنى أن أحمل شعار المنتخب اليمني، ولكن لم يتواصل معي أحد من الوطن، سواءً المدرب أو اتحاد اللعبة، وأعتقد أن السبب هو غياب حلقة التواصل بين الجميع.
والمفروض على اتحاد الكرة أن يشكل لجنة خاصة لمتابعة ذلك، حتى يتم الاستفادة من النجوم اليمنية المتواجدة في المهجر، مثلما تعمل بقية اتحادات الكرة في دول العالم)