عمر البلوشي
اختتم داركليب موسم الكرة الطائرة بتتويجه بطلاً لمنافسات كأس صاحب السمو الملكي ولي العهد لكرة الطائرة، وذلك بعد تفوقه على النصر بنتيجة ثلاثة أشواط مقابل شوط واحد في اللقاء الذي جمعهما الثلاثاء الماضي على صالة الاتحاد البحريني للعبة بمدينة عيسى الرياضية.
ونجح داركليب في تحقيق اللقب الغالي للمرة الثالثة على التوالي والرابعة في تاريخ النادي، حيث ظهر العنيد بمستوى قوي ومتميز أكد من خلاله في المواجهة على رغبته الجادة ونواياه البطولية نحو الحفاظ على اللقب.
وقدم البنفسج موسماً متميزاً هذا العام ونجح من خلاله في تحقيق لقب الكأس والحصول على المركز الثالث ضمن منافسات دوري عيسى بن راشد، بالإضافة إلى تحقيقه المركز الثاني في كأس اتحاد الطائرة «التنشيطية» والتي انسحب خلالها الفريق من مواصلة المباراة احتجاجاً على اللاعب عماد سلمان ووصف تعرضه للإصابة بالمتعددة لإيقاف اللعب.
أما النصر فإنه لم يكن سيئاً في المباراة على الرغم من خسارته النهائي، حيث قدم الفريق مستوى متكافئاً في أغلب فترات المباراة وعاب عليه عدم التوفيق في تخليص الكرات أمام داركليب الذي نجح بفعالية صده في الحد من خطورة النصر الهجومية، وكاد النصر أن يقود المباراة إلى الشوط الفاصل لو لا خسارته في الشوط الثاني بعد احتدام المنافسة مع داركليب في النقاط الأخيرة، حيث برز جاسم تركي والبلغاري كادانكوف، مع تألق حسين الجشي ومحمد عمر في منتصف الشبكة.
ويعتبر هذا الموسم لطائرة الجفير استثنائياً بما تحمله الكلمة من معنى بعدما عاد الفريق للواجهة مرة أخرى بالمنافسة على الألقاب المحلية بعد غياب عدة مواسم، حيث وصل الفريق لنهائيي الدوري والكأس بعدما خاض آخر نهائي له من 1994/1995.
{{ article.visit_count }}
اختتم داركليب موسم الكرة الطائرة بتتويجه بطلاً لمنافسات كأس صاحب السمو الملكي ولي العهد لكرة الطائرة، وذلك بعد تفوقه على النصر بنتيجة ثلاثة أشواط مقابل شوط واحد في اللقاء الذي جمعهما الثلاثاء الماضي على صالة الاتحاد البحريني للعبة بمدينة عيسى الرياضية.
ونجح داركليب في تحقيق اللقب الغالي للمرة الثالثة على التوالي والرابعة في تاريخ النادي، حيث ظهر العنيد بمستوى قوي ومتميز أكد من خلاله في المواجهة على رغبته الجادة ونواياه البطولية نحو الحفاظ على اللقب.
وقدم البنفسج موسماً متميزاً هذا العام ونجح من خلاله في تحقيق لقب الكأس والحصول على المركز الثالث ضمن منافسات دوري عيسى بن راشد، بالإضافة إلى تحقيقه المركز الثاني في كأس اتحاد الطائرة «التنشيطية» والتي انسحب خلالها الفريق من مواصلة المباراة احتجاجاً على اللاعب عماد سلمان ووصف تعرضه للإصابة بالمتعددة لإيقاف اللعب.
أما النصر فإنه لم يكن سيئاً في المباراة على الرغم من خسارته النهائي، حيث قدم الفريق مستوى متكافئاً في أغلب فترات المباراة وعاب عليه عدم التوفيق في تخليص الكرات أمام داركليب الذي نجح بفعالية صده في الحد من خطورة النصر الهجومية، وكاد النصر أن يقود المباراة إلى الشوط الفاصل لو لا خسارته في الشوط الثاني بعد احتدام المنافسة مع داركليب في النقاط الأخيرة، حيث برز جاسم تركي والبلغاري كادانكوف، مع تألق حسين الجشي ومحمد عمر في منتصف الشبكة.
ويعتبر هذا الموسم لطائرة الجفير استثنائياً بما تحمله الكلمة من معنى بعدما عاد الفريق للواجهة مرة أخرى بالمنافسة على الألقاب المحلية بعد غياب عدة مواسم، حيث وصل الفريق لنهائيي الدوري والكأس بعدما خاض آخر نهائي له من 1994/1995.
