وليد عبدالله
وصف المحلل الفني علي عبدالرسول أن قمة مباريات الجولة الـ17 لدوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم، والتي تجمع بين المتصدر الرفاع ووصيفه المنامة يوم السبت، ستكون مباراة «حاسمة» ولكنها ليست على اللقب.
وقال عبدالرسول لـ «ملاعب»: «إن موقعة السبت حاسمة بشكل كبير ولكن لن تكون مباراة اللقب، لأن الامتحان الذي يلي مباراة الرفاع والمنامة للفريقين، إن كان على مستوى مباراة الرفاع والمحرق أو المنامة والخالدية في الجولة الأخيرة من المسابقة ستكونان مواجهتين قويتين، والمطلوب من الفريقين التعامل مع المباراتين بنظام الكؤوس، الهدف من ذلك تحقيق العلامة الكاملة، على أساس أن الفريق الفائز في المباراتين يحقق اللقب».
وتابع قائلاً: «إن وضع المنامة مختلف، ففي حال فوزه سيعادل الرفاع في عدد النقاط، ويمكن أن تتجه الأمور للمباراة الفاصلة، أو يمكن للرفاع الفوز في هذه المواجهة وأن ينهي الأمور لصالحه ويتوّج باللقب. وأرى أن الحظوظ متساوية بين الفريقين. وستكون المباراة بين مدرستين مختلفتين، بين المدرسة الهجومية والضغط العالي من جانب الرفاع، وبين التوازن واللعب على المراحل من جانب المنامة. وأعتقد أن الرفاع سيلعب لأول مرة وهو تحت الضغط، خصوصاً مع وجود تقارب في فارق النقاط بينه وبين المنامة ويمكن أن تكون الحالة البدنية والذهنية للفريقين هي الأقرب في يوم المباراة.
وعلى صعيد المدربين، فكلاهما على قدر كافٍ لاختيار الأدوات والنظام الأنسب لهذه المواجهة، ولا أتوقع أن يكون هناك تغير، ويمكن لمدرب الرفاع عاشور قد اعتمد على أكثر من نظام لعب هذا الموسم، وهو سيعتمد إحداها التي تتناسب مع معطيات المباراة.
في المقابل، فإن المنامة ذات أسلوب واضح وثابت ويعتمد على طريقة لعب 4-5-1 مع التوازن الموجود. ومن وجهة نظري، فإن غياب ورد السلامة على مستوى خط الوسط، سيكون له تأثير على عطاء وتوازن المنامة، ولكن الموجودين على دكة البدلاء بإمكانهم صناعة الفارق»،
{{ article.visit_count }}
وصف المحلل الفني علي عبدالرسول أن قمة مباريات الجولة الـ17 لدوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم، والتي تجمع بين المتصدر الرفاع ووصيفه المنامة يوم السبت، ستكون مباراة «حاسمة» ولكنها ليست على اللقب.
وقال عبدالرسول لـ «ملاعب»: «إن موقعة السبت حاسمة بشكل كبير ولكن لن تكون مباراة اللقب، لأن الامتحان الذي يلي مباراة الرفاع والمنامة للفريقين، إن كان على مستوى مباراة الرفاع والمحرق أو المنامة والخالدية في الجولة الأخيرة من المسابقة ستكونان مواجهتين قويتين، والمطلوب من الفريقين التعامل مع المباراتين بنظام الكؤوس، الهدف من ذلك تحقيق العلامة الكاملة، على أساس أن الفريق الفائز في المباراتين يحقق اللقب».
وتابع قائلاً: «إن وضع المنامة مختلف، ففي حال فوزه سيعادل الرفاع في عدد النقاط، ويمكن أن تتجه الأمور للمباراة الفاصلة، أو يمكن للرفاع الفوز في هذه المواجهة وأن ينهي الأمور لصالحه ويتوّج باللقب. وأرى أن الحظوظ متساوية بين الفريقين. وستكون المباراة بين مدرستين مختلفتين، بين المدرسة الهجومية والضغط العالي من جانب الرفاع، وبين التوازن واللعب على المراحل من جانب المنامة. وأعتقد أن الرفاع سيلعب لأول مرة وهو تحت الضغط، خصوصاً مع وجود تقارب في فارق النقاط بينه وبين المنامة ويمكن أن تكون الحالة البدنية والذهنية للفريقين هي الأقرب في يوم المباراة.
وعلى صعيد المدربين، فكلاهما على قدر كافٍ لاختيار الأدوات والنظام الأنسب لهذه المواجهة، ولا أتوقع أن يكون هناك تغير، ويمكن لمدرب الرفاع عاشور قد اعتمد على أكثر من نظام لعب هذا الموسم، وهو سيعتمد إحداها التي تتناسب مع معطيات المباراة.
في المقابل، فإن المنامة ذات أسلوب واضح وثابت ويعتمد على طريقة لعب 4-5-1 مع التوازن الموجود. ومن وجهة نظري، فإن غياب ورد السلامة على مستوى خط الوسط، سيكون له تأثير على عطاء وتوازن المنامة، ولكن الموجودين على دكة البدلاء بإمكانهم صناعة الفارق»،