انتهت أفضل فترة لبرشلونة هذا الموسم بقيادة مدربه تشافي هيرنانديز في الثالث من أبريل بانتصاره على إشبيلية بهدف نظيف في الليغا. وشهدت الفترة نفسها انتصارات مدوية لبلوغرانا على ريال مدريد في عقر داره 4-0، وعلى نابولي في ملعبه دييجو مارادونا 2-4 وكذلك على أتلتيكو مدريد في كامب نو 4-2.
وعادت بعدها المشاعر السلبية للبارسا بأداء غير مقنع وتعادل في ملعب آينتراخت فرانكفورت في ذهاب ربع نهائي الدوري الأوروبي 1-1.
واستمر الأداء غير المنتظم أمام ليفانتي رغم الفوز 3-2، قبل أن ينحدر مستواه مجدداً أمام فرانكفورت ويخسر في معقله 2-3 ليودع اليوروبا ليج وسط مؤازرة غير مسبوقة لجماهير الفريق الألماني في برشلونة.
وبعد ذلك جاءت الخسارة من قادش في كامب نو 0-1 ليستمر مسلسل التراجع رغم الفوز على ريال سوسيداد 0-1.
وفي هذه المباراة الأخيرة بملعب سان سيباستيان ضمن الجولة 33 من الليغا، بدا واضحاً الإجهاد على لاعبي البارسا، وسط معاناة العديد من اللاعبين من مشكلات بدنية، ليصبح الانتصار الذي حققه ملحمياً.
فالفريق عانى بشكل خاص في الشوط الثاني من كرة قدم مشتتة، حيث لم يعرف كيف يفعل أي شيء سوى مقاومة هجوم ريال سوسيداد الذي كان يتمتع بأفكار أكثر وضوحاً وانتعاشاً.
وبالفعل انعكس ذلك على نسبة استحواذ الفريق الباسكي على الكرة وتفوقه بـ56% مقابل 44% للفريق الكتالوني.
البارسا فشل في السيطرة على الكرة واحتاج إلى أفضل نسخة لحارسه الألماني مارك أندريه تير شتيجن ليذود عن مرماه ببسالة ويقود فريقه للظفر بثلاث نقاط ثمينة، في سبيل تحقيق هدفه الأكبر هذا الموسم على الأقل: التأهل لدوري الأبطال الموسم المقبل.
كما تألق قلب الدفاع جيرارد بيكيه في حماية تير شتيجن، رغم معاناته هو الآخر من مشكلات في العضلة الضامة اليسرى.
واضطر تشافي لتبديل بيكيه في الدقائق الأخيرة من المباراة، كما فعل مع زميله في الدفاع، رونالد أراوخو، الذي يعاني من آلام في الركبة اليمنى.
كما عانى الظهير المخضرم داني ألفيس، من آلام في الكاحل الأيمن.
واشتكى الثنائي جافي وجوردي ألبا من آلام بدنية خلال اللقاء، لكن يبدو أن حالاتهما أقل قلقاً، إذ هاجمتهما التقلصات العضلية بسبب الإجهاد البدني الكبير خلال المباراة التي استغرقت نحو 100 دقيقة.
وعلى الرغم من كونه على المحك، إلا أن برشلونة الآن في وضع مثالي للحصول على تذكرة التأهل المباشر للنسخة القادمة من دوري أبطال أوروبا، حيث يحتفظ بالمركز الثاني متساوياً في عدد النقاط مع إشبيلية الثالث، ومتفوقاً بنقطتين عن أتلتيكو مدريد صاحب المركز الرابع، وب 6 نقاط عن ريال بيتيس.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن برشلونة يمتلك مباراة أقل، سيخوضها اليوم الأحد أمام رايو فاليكانو على ملعب كامب نو.
{{ article.visit_count }}
وعادت بعدها المشاعر السلبية للبارسا بأداء غير مقنع وتعادل في ملعب آينتراخت فرانكفورت في ذهاب ربع نهائي الدوري الأوروبي 1-1.
واستمر الأداء غير المنتظم أمام ليفانتي رغم الفوز 3-2، قبل أن ينحدر مستواه مجدداً أمام فرانكفورت ويخسر في معقله 2-3 ليودع اليوروبا ليج وسط مؤازرة غير مسبوقة لجماهير الفريق الألماني في برشلونة.
وبعد ذلك جاءت الخسارة من قادش في كامب نو 0-1 ليستمر مسلسل التراجع رغم الفوز على ريال سوسيداد 0-1.
وفي هذه المباراة الأخيرة بملعب سان سيباستيان ضمن الجولة 33 من الليغا، بدا واضحاً الإجهاد على لاعبي البارسا، وسط معاناة العديد من اللاعبين من مشكلات بدنية، ليصبح الانتصار الذي حققه ملحمياً.
فالفريق عانى بشكل خاص في الشوط الثاني من كرة قدم مشتتة، حيث لم يعرف كيف يفعل أي شيء سوى مقاومة هجوم ريال سوسيداد الذي كان يتمتع بأفكار أكثر وضوحاً وانتعاشاً.
وبالفعل انعكس ذلك على نسبة استحواذ الفريق الباسكي على الكرة وتفوقه بـ56% مقابل 44% للفريق الكتالوني.
البارسا فشل في السيطرة على الكرة واحتاج إلى أفضل نسخة لحارسه الألماني مارك أندريه تير شتيجن ليذود عن مرماه ببسالة ويقود فريقه للظفر بثلاث نقاط ثمينة، في سبيل تحقيق هدفه الأكبر هذا الموسم على الأقل: التأهل لدوري الأبطال الموسم المقبل.
كما تألق قلب الدفاع جيرارد بيكيه في حماية تير شتيجن، رغم معاناته هو الآخر من مشكلات في العضلة الضامة اليسرى.
واضطر تشافي لتبديل بيكيه في الدقائق الأخيرة من المباراة، كما فعل مع زميله في الدفاع، رونالد أراوخو، الذي يعاني من آلام في الركبة اليمنى.
كما عانى الظهير المخضرم داني ألفيس، من آلام في الكاحل الأيمن.
واشتكى الثنائي جافي وجوردي ألبا من آلام بدنية خلال اللقاء، لكن يبدو أن حالاتهما أقل قلقاً، إذ هاجمتهما التقلصات العضلية بسبب الإجهاد البدني الكبير خلال المباراة التي استغرقت نحو 100 دقيقة.
وعلى الرغم من كونه على المحك، إلا أن برشلونة الآن في وضع مثالي للحصول على تذكرة التأهل المباشر للنسخة القادمة من دوري أبطال أوروبا، حيث يحتفظ بالمركز الثاني متساوياً في عدد النقاط مع إشبيلية الثالث، ومتفوقاً بنقطتين عن أتلتيكو مدريد صاحب المركز الرابع، وب 6 نقاط عن ريال بيتيس.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن برشلونة يمتلك مباراة أقل، سيخوضها اليوم الأحد أمام رايو فاليكانو على ملعب كامب نو.