فاجأ الثنائي سيرجيو راموس وليونيل ميسي العالم بانضمامهما إلى صفوف باريس سان جيرمان الفرنسي مجاناً، صيف العام الماضي 2021.
انضم الثنائي في صفقة انتقال حر بعد انتهاء تعاقدهما مع قطبي الكرة الإسبانية، ريال مدريد وبرشلونة، لذا فالخطوة كانت استثنائية للغاية.
راموس رحل عن النادي الملكي بعد 15 عاماً حقق خلالها العديد من الألقاب المحلية والقارية والعالمية، كذلك ميسي أصبح أيقونة حية في تاريخ النادي الكتالوني.
طوال هذه السنوات، كانت العلاقة بين ميسي وراموس متوترة وعدائية للغاية بفضل التنافس الشديد في مباريات الكلاسيكو على كافة المستويات محلياً وقارياً.
لم يتخيل الكثيرون أن يتزامل النجمان في فريق واحد، لكن الحلم تحقق، إلا أنه تقلب بين بداية ساحرة واستقبال أسطوري وأزمات عاصفة انتهت بلقب شاحب، لا يرضي غرور الجماهير الباريسية.
***
غضب باريسي
قبل أسابيع قليلة أطلقت جماهير الفريق الباريسي صافرات الاستهجان ضد ميسي وراموس وعدد آخر من نجوم الفريق، كرد فعل على كبوة الخروج من دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد.
ضاع الحلم الأكبر، كما كانت بصمة ميسي وراموس "باهتة" في مسيرة التتويج بلقب الدوري الفرنسي، لاعتبارات مختلفة.
حسم فريق العاصمة الفرنسية اللقب بعد مرور 34 جولة (قبل 4 جولات من النهاية)، لكنه لم يستفد من ميسي هجومياً بالشكل الكافي، بينما كان موسم راموس "هباءً منثوراً".
بدأ (ليو) مشواره الباريسي متأخراً في ظل تعلق مفاوضات تجديد عقده مع برشلونة، لذا شارك في 20 مباراة بشكل أساسي ومباراتين كبديل.
اكتفى ميسي بتسجيل 4 أهداف فقط مقابل 13 تمريرة حاسمة، في حصيلة مخيبة للتوقعات، مما جعل النجم الأرجنتيني تحت ضغط جماهيري وإعلامي شديد.
كما تعطل الساحر الأرجنتيني بإصابات مختلفة في الركبة وآلام عضلية وفيروس كورونا، مما حرمه من المشاركة في 5 مباريات على الأقل.
أما سيرجيو راموس، فقد كانت مصيبته أكبر، حيث وقع فريسة لأكثر من إصابة عضلية، أفسدت موسمه، وأبعدته عن الملاعب ما يزيد عن 6 أشهر متقطعة.
ما يلخص معاناة المدافع الإسباني المخضرم، مشاركته في 5 مباريات فقط بشكل أساسي في مسيرة التتويج بالدوري الفرنسي مقابل 4 مشاركات كبديل.
ورغم ظهوره النادر، فإن راموس سجل هدفين في الدوري الفرنسي، مما وضع ميسي في حرج شديد، في الوقت الذي لم يكن فيه قد تجاوز هذا الرقم قبل بضعة أشهر.
{{ article.visit_count }}
انضم الثنائي في صفقة انتقال حر بعد انتهاء تعاقدهما مع قطبي الكرة الإسبانية، ريال مدريد وبرشلونة، لذا فالخطوة كانت استثنائية للغاية.
راموس رحل عن النادي الملكي بعد 15 عاماً حقق خلالها العديد من الألقاب المحلية والقارية والعالمية، كذلك ميسي أصبح أيقونة حية في تاريخ النادي الكتالوني.
طوال هذه السنوات، كانت العلاقة بين ميسي وراموس متوترة وعدائية للغاية بفضل التنافس الشديد في مباريات الكلاسيكو على كافة المستويات محلياً وقارياً.
لم يتخيل الكثيرون أن يتزامل النجمان في فريق واحد، لكن الحلم تحقق، إلا أنه تقلب بين بداية ساحرة واستقبال أسطوري وأزمات عاصفة انتهت بلقب شاحب، لا يرضي غرور الجماهير الباريسية.
***
غضب باريسي
قبل أسابيع قليلة أطلقت جماهير الفريق الباريسي صافرات الاستهجان ضد ميسي وراموس وعدد آخر من نجوم الفريق، كرد فعل على كبوة الخروج من دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد.
ضاع الحلم الأكبر، كما كانت بصمة ميسي وراموس "باهتة" في مسيرة التتويج بلقب الدوري الفرنسي، لاعتبارات مختلفة.
حسم فريق العاصمة الفرنسية اللقب بعد مرور 34 جولة (قبل 4 جولات من النهاية)، لكنه لم يستفد من ميسي هجومياً بالشكل الكافي، بينما كان موسم راموس "هباءً منثوراً".
بدأ (ليو) مشواره الباريسي متأخراً في ظل تعلق مفاوضات تجديد عقده مع برشلونة، لذا شارك في 20 مباراة بشكل أساسي ومباراتين كبديل.
اكتفى ميسي بتسجيل 4 أهداف فقط مقابل 13 تمريرة حاسمة، في حصيلة مخيبة للتوقعات، مما جعل النجم الأرجنتيني تحت ضغط جماهيري وإعلامي شديد.
كما تعطل الساحر الأرجنتيني بإصابات مختلفة في الركبة وآلام عضلية وفيروس كورونا، مما حرمه من المشاركة في 5 مباريات على الأقل.
أما سيرجيو راموس، فقد كانت مصيبته أكبر، حيث وقع فريسة لأكثر من إصابة عضلية، أفسدت موسمه، وأبعدته عن الملاعب ما يزيد عن 6 أشهر متقطعة.
ما يلخص معاناة المدافع الإسباني المخضرم، مشاركته في 5 مباريات فقط بشكل أساسي في مسيرة التتويج بالدوري الفرنسي مقابل 4 مشاركات كبديل.
ورغم ظهوره النادر، فإن راموس سجل هدفين في الدوري الفرنسي، مما وضع ميسي في حرج شديد، في الوقت الذي لم يكن فيه قد تجاوز هذا الرقم قبل بضعة أشهر.